|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنباء بصلبه (ع43 - 45): ← سبق هذا الكلام في (مت17: 22-23؛ مر9: 30-32). 43 فَبُهِتَ الْجَمِيعُ مِنْ عَظَمَةِ اللهِ. وَإِذْ كَانَ الْجَمِيعُ يَتَعَجَّبُونَ مِنْ كُلِّ مَا فَعَلَ يَسُوعُ، قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: 44 «ضَعُوا أَنْتُمْ هذَا الْكَلاَمَ فِي آذَانِكُمْ: إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ». 45 وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا هذَا الْقَوْلَ، وَكَانَ مُخْفىً عَنْهُمْ لِكَيْ لاَ يَفْهَمُوهُ، وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ هذَا الْقَوْلِ. ع43: كانت معجزة إخراج الشيطان عظيمة لأجل الحالة السيئة التي كان فيها الابن، فانبهر التلاميذ مع الجموع. ولعل تفكير التلاميذ اتجه إلى قرب إعلان المسيح نفسه ملكًا مخلصًا لليهود من إحتلال الرومان، فنبههم المسيح إلى هدف تجسده، وهو الفداء وليس إظهار مجده، لأنه هو الله الممجد منذ الأزل. ع44: ذكر المسيح تلاميذه بحديثه السابق معهم عن آلامه وصلبه على أيدي البشر، فهذا هو غرض التجسد. ع45: لم يفهم التلاميذ سبب تألم المسيح إذ إنهمكوا في تمنيهم أن يملك المسيح أرضيًا ويمجدهم معه، ومن انبهارهم بسلطانه على الشياطين خافوا أن يسألوه عن معنى تسليمه لأيدى الناس وإحتماله آلامًا كثيرة حتى الموت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنباء بإنكار بطرس |
الإنباء بخيانة يهوذا |
الإنباء بصليب يسوع |
الإنباء بصليب أتباعه |
الإنباء بصليب يسوع |