رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُنَجِّيَّ مِنْ أَعْدَائِي. رَافِعِي أَيْضًا فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ. مِنَ الرَّجُلِ الظَّالِمِ تُنْقِذُنِي. بعد أن شكر الله الحي والصخرة والسند (ع46) شكر داود الله المنتقم من أعدائه (ع47) وفى هذه الآية يشكر الله الذي ينجيه من أعدائه. يسبح ويشكر داود الله؛ لأنه أنقذه من أعدائه، مثل شاول والفلسطينيين وأبشالوم ابنه. وقد كرر نفس المعنى الموجود في هذه الآية في الآيات السابقة في هذا المزمور، فهو ينسب المجد لله في انتصاراته على أعدائه، وليس لقوته أو أي شيء آخر. يشكر الله كذلك؛ لأنه لم ينقذه فقط من أعدائه، بل مجده ورفعه فوق أعدائه، أي أخضعهم له، أو أهلكهم. وهذا ما يحدث مع كل إنسان متكل على الله لو صبر في جهاده. هذه الآية تنطبق على المسيح أيضًا؛ لأن الآب رفعه فوق أعدائه الشياطين بموته على الصليب وقيامته وخجل الكهنة والفريسيون والكتبة وكل من قاوم المسيح، عندما واجهوا قوة قيامته والمعجزات التي حدثت على أيدي الرسل. |
|