حملة شعبية على طريقة تمرد لحل الأحزاب الدينية
نقلا عن الوطن
يستعد عدد من الشخصيات السياسية والقوى الثورية لتدشين حملة شعبية للمطالبة بحل الأحزاب الدينية من بينها «النور» و«مصر القوية»، قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية، لـ«الوطن»، إن الحملة ستكون على غرار ما فعلته حركة «تمرد» من خلال طبع استمارات شارحة لخطورة السلفيين والأحزاب الدينية على مستقبل البلاد، باعتبارهم غطاءً سياسياً للعمليات الإرهابية التى تنفذها جماعة الإخوان، وسنقوم بتوزيعها فى الشوارع بجميع محافظات الجمهورية، للحصول على توقيعات المواطنين، وتقديمها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولجنة شئون الأحزاب؛ للاستناد إليها فى الدعاوى التى قدمناها للمطالبة بحل حزب النور ووقف نشاطه فوراً، منوها بأن هذه الدعاوى سيحركها عدد من الشخصيات السياسية والعامة من بينهم نجيب جبرائيل رئيس المجلس المصرى لحقوق الإنسان، والدكتور أحمد دراج، وكريمة الحفناوى، وثروت الخرباوى، وجمال زهران، وحازم عبدالعظيم، وتيسير فهمى، وعزة بلبع، بالإضافة لأعضاء حملة «تمرد».
وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى، القيادية بالحزب الاشتراكى المصرى، إن دعوة حل حزب النور بمثابة «تمرد» على كل الأحزاب الدينية الموجودة حالياً وعلى رأسها «مصر القوية» و«العمل»، باعتبارها أحزاباً مخالفة للمادة 74 من الدستور والتى تنص على أنه لا يجوز مباشرة أى نشاط سياسى على أساس دينى أو طائفى. وأضافت أن حزب النور له اتصالات مباشرة مع الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا، من أجل تقديم نفسه كبديل للإخوان للوصول إلى السلطة.
من جانبه أكد سيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور، أن الشعب هو الحكم فى هذا الأمر، والجماهير تستطيع اختيار من يمثلها فى البرلمان المقبل من خلال الصندوق، وأن الحزب يقوم بدوره فى تقديم خدماته إليهم، وتعريفهم ببرنامجه وأهدافه، ويترك الأمر لوعى المواطنين للفصل فى تلك الدعوات التى تسعى لحل حزبنا.