رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقديم ذبائح سنويَّة: 25 وَكَانَ سُلَيْمَانُ يُصْعِدُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ مُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ عَلَى الْمَذْبَحِ الَّذِي بَنَاهُ لِلرَّبِّ، وَكَانَ يُوقِدُ عَلَى الَّذِي أَمَامَ الرَّبِّ. وَأَكْمَلَ الْبَيْتَ. "وكان سليمان يُصعد ثلاث مرات في السنة محرقات وذبائح سلامة على المذبح الذي بناه للرب. وكان يوقد على الذي أمام الرب، وأكمل البيت" [25]. كان يحرص أن يقدِّم محرقات للرب وذبائح سلامة ثلاث مرَّات سنويًا، أي في الأعياد الكبرى: الفصح والخمسين والمظال. هذا بجانب الذبائح التي كان يقدِّمها من حين إلى آخر. لم يكتفِ ببناء الهيكل والمذبح، وإنَّما كان يشعر بالحاجة إلى الذبيحة لتحقِّق المصالحة مع الله. فالقائد الروحي الحيّ هو ذاك الذي يخدم الآخرين غير متجاهلٍ حاجته هو إلى الخدمة. بعد بناء الهيكل توقَّف تقديم الذبائح على المرتفعات (1 مل 3: 2). الآن يقدِّم سليمان المحرقات وذبائح الشكر ثلاث مرات سنويًا على المذبح الذي بناه للرب. "وأكمل البيت": بلغ البيت كماله لا ببنائه بالحجارة والأخشاب وتقديم الأثاثات الثمينة من الذهب والفضَّة والنحاس، وإنَّما بتقديم الذبائح المستمرَّة. فإن هذا العمل لن يكمل إلاَّ بالحضرة الإلهيَّة وسط الشعب، الأمر الذي لا يمكن أن يتحقَّق إلاَّ خلال الذبيحة. |
|