رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسمّي الكتاب المقدّس السبب الآخر لرفض اهل الناصرة ليسوع " قساوة القلب". يعبّر عدم الإيمان عن تلك القساوة التي كان يتنبأ عنها أشعيا "غَلِّظْ قَلبَ هذا الشَّعْب وثَقِّلْ أُذُنَيه وأَغمِضْ عَينَيه لِئَلاَّ يُبصِرَ بِعَينَيه ويَسمَعَ بِأُذُنَيه ويَفهَمَ بقَلبه وَيرجعَ فيُشْفى" (أشعيا 6: 9-10). فالقساوة هي تصلّب الإنسان في انفصاله عن الله ويُسميها ايضا "عمى". وعبارة "قسى قلبه" معناه غلَظه، وصم الآذان، وأبقى الغشاوة على العين، بحيث يصبح الإنسان غليظ الرقبة، حجر القلب. فالقساوة صفة مميزة لحالة الانسان الذي يرفض أن يتوب، ويبقى منفصلاً عن الله. |
|