رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فوتوشوب خداع يعقوب لأبيه نجح يعقوب في رسم صورة لنفسه بالفوتوشوب، وبمساعدة أمه “رفقة”، لأنها كانت متخصصة professional في الفوتوشوب، رسم صورة على أنه عيسو أخوه. «وَأَخَذَتْ رِفْقَةُ ثِيَابَ عِيسُو ابْنِهَا الأَكْبَرِ الْفَاخِرَةَ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهَا فِي الْبَيْتِ وَأَلْبَسَتْ يَعْقُوبَ ابْنَهَا الأَصْغَرَ، وَأَلْبَسَتْ يَدَيْهِ وَمَلاَسَةَ عُنُقِهِ جُلُودَ جَدْيَيِ الْمِعْزَى. وَأَعْطَتِ الأَطْعِمَةَ وَالْخُبْزَ الَّتِي صَنَعَتْ فِي يَدِ يَعْقُوبَ ابْنِهَا». وقام بعرض الصورة على صفحته، و“راح مشيرها” على صفحة أبيه إسحاق. «فَدَخَلَ إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ: “يَا أَبِي”. فَقَالَ: “هأَنَذَا. مَنْ أَنْتَ يَا ابْنِي؟” فَقَالَ يَعْقُوبُ لأَبِيهِ: “أَنَا عِيسُو بِكْرُكَ. قَدْ فَعَلْتُ كَمَا كَلَّمْتَنِي...”» وإذ بإسحاق، بعد أن تحقق كثيرًا من الصورة بكل حواسه، ينخدع في النهاية وينطلي عليه الأمر. «فَقَالَ إِسْحَاقُ لِيَعْقُوبَ: “تَقَدَّمْ لأَجُسَّكَ يَا ابْنِي. أَأَنْتَ هُوَ ابْنِي عِيسُو أَمْ لاَ؟”. فَتَقَدَّمَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ، فَجَسَّهُ». هنا قال مقولته الشهيرة: «“الصَّوْتُ صَوْتُ يَعْقُوبَ، وَلكِنَّ الْيَدَيْنِ يَدَا عِيسُو”. وَلَمْ يَعْرِفْهُ لأَنَّ يَدَيْهِ كَانَتَا مُشْعِرَتَيْنِ كَيَدَيْ عِيسُو» (تكوين٢٧: ١٥-٢٣). وهذا كان فوتوشوب فيديو لايف وليس صورة فقط، فقد شمل الفوتوشوب حتى رائحة الطعام الذي أعده يعقوب. |
|