رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عظاته على الرسالة إلى أهل كولوسي: تعتبر هذه العظات مع عظاته على الرسالتين إلى أهل تسالونيكي أقل من بقية عظاته على العهد الجديد في تكوينها الأدبي وسموها، ربما لأنه كتب هذه العظات أثناء عمله الأسقفي، فلم يكن له الوقت الكافي للأعداد مثلما كان له في إنطاكية وهو كاهن... لكن هذه العظات حملت روح كرازي قوى، عظات ملتهبة، تشهد لغيرته المتقدة... يتحدث فيها مع شعبه عن كل تفاصيل حياتهم... عظاته على الرسالة إلى أهل كولوسي حوت 12 عظته، يتحدث فيها عن نفسه كأسقف، ألقاها بعد سقوط أتروبيوس وقبل إعدامه، أي عام 339م. في العظة الأولى تحدث عن أنواع الصداقات بين البشر، وفي الثانية اهتم بلاهوت السيد، وفي الرابعة أجاب على السؤال: لماذا لم يأت السيد إلى العالم في وقت مبكر؟ وفي الخامسة عالج عجز العقل البشري عن أدراك الأسرار الإلهية، وفي السادسة وصف موت المسيح كحل لرباطات الإنسان، وفي السابعة تحدث عن عمل المعمودية كتحطيم لأعمال الإنسان القديم والتمتع بالإنسان الجديد. وفي الثامنة شرح "الشكر" كفلسفة الحياة العظيمة وأوضح أن حياة الشكر تدخل في رتبة الاستشهاد. وفي التاسعة ركز على ضرورة قراءة الكتاب المقدس كما أشار إلى أهمية المزامير والتسبيح. |
|