رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الداخلية تدرس تأمين شخصيات ذكرها "مرسى" فى خطابه خوفا من الاغتيال.. مصادر: الرئيس وضع سياسيين ورجال أعمال مشاهير فى دائرة الانتقام وسيواجه تهمة التحريض حال تعرضهم لمكروه خطاب الرئيس مرسى علمت "اليوم السابع" أن وزارة الداخلية تدرس حماية عدد كبير من الشخصيات التى ذكرها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى خطابه مساء يوم الأربعاء الماضى، خوفا على حياتهم من الاستهداف، أو الاغتيال من قبل الجماعات الدينية وأجنحتها المسلحة فى القاهرة والمحافظات، بعدما لوّح الرئيس بأن تلك الشخصيات تعبث بأمن مصر، وتسعى بين الحين والآخر لزعزعة الاستقرار فى البلاد، وتنتمى للنظام السابق، وتناصره وتدّعى أنها شاركت فى ثورة 25 يناير. وقالت مصادر أمنية لــ"اليوم السابع"، إن الأسماء التى ذكرها الرئيس مرسى، خاصة التى تتعلق بالمشاهير منهم ورجال الأعمال جعلتهم تحت دائرة الانتقام الأمر الذى يدعو مؤسسات الدولة الأمنية إلى حمايتهم وتأمين تحركاتهم خلال الفترة الجارية، حتى لا يقعوا ضحية للعبارات المرسلة التى أطلقها الرئيس ضدهم فى كلمته، دون سند أو دليل قانونى يثبت تلك الاتهامات، مرجحين أن تقوم وزارة الداخلية بتعيين خدمات أمنية محكمة للشخصيات التى ذكرها الرئيس، مثل رجال الأعمال، محمد الأمين وأحمد بهجت ، ومجدى عاشور وممدوح فودة، الذين وصفهم الرئيس بالبلطجية، على الرغم من أنهما كانوا منافسين له على مقاعد الانتخابات البرلمانية خلال السنوات الماضية، الأمر الذى دفعهم للتقدم ببلاغات للنائب العام ضد الرئيس مرسى صباح الخميس بتهمة السب والقذف، والتعريض بسمعتهم. وأشارت المصادر إلى أنه من المرجح الموافقة على تأمين رجال الأعمال الذين ذكرهم الدكتور محمد مرسى فى خطابه، بالإضافة إلى الشخصيات السياسية مثل صفوت الشريف وزكريا عزمى ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق واللواء عمر عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، وذلك مطلع الأسبوع المقبل، بعد عرض الأمر على وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وقالت المصادر إنه حال إستهداف أى شخص من الذين ذكر الرئيس أسماءهم فى كلمته سوف يتحمل "مرسى" المسئولية عن ذلك باعتباره "محرضا" ومساهما أساسيا فى أعمال العنف التى قد تقع ضدهم، موضحين أن المسئولية الأمنية لوزارة الداخلية أن توفر الحماية اللازمة لهؤلاء الأشخاص، والحفاظ على أرواحهم، بعدما أصبحوا أهدافا معلنه لكافة التنظيمات والجماعات المسلحة فى الأيام المقبلة، خاصة بعد انفعال جماهير الإخوان خلال الاحتفال عندما ذكر الرئيس مرسى أسماءهم وهتفوا بتوعدهم والانتقام منهم. فى السياق ذاته بدأ رجل الأعمال المهندس محمد الأمين فى تكثيف الخدمات الأمنية الخاصة على مقر شركاته وممتلكاته، بعد ذكر اسمه ضمن مجموعة من السياسيين ورجال الأعمال ذكرهم الرئيس فى خطابه، تحسبا لأى محاولة لاستهدافها خلال الأيام المقبلة مع تصاعد حدة التظاهرات فى يوم 30 يونيه المقبل، حيث تمت الاستعانة بشركات أمن متخصصة، لتأمين المبنى الإدارى لقناة "سى بى سى" وكذلك جريدة "الوطن" الذى تم إخلاؤه بكامل طاقته بالأمس خوفا من تعرضه لأى حادث، خاصة بعدما تم إحراقه خلال الأشهر الماضية، وإلحاق خسائر بالغة بالمبنى والتجهيزات الموجودة بداخله. كان الرئيس محمد مرسى قد ألقى خطابا مساء الأربعاء الماضى تناول الإنجازات التى حققها على مدار عام من تسليمه السلطة، وتطرق خلاله إلى العديد من المشكلات التى تواجهها مصر بعد عرض الكثير من الأسماء لرجال أعمال وسياسيين وكتّاب، بدعوى أنهم يناصرون النظام القديم، ويحاولون تأليب الرأى العام ضد النظام الحاكم. |
|