منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 07 - 2014, 10:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,359

يشعر فؤاد أن جاره ُ المؤمن سامي يعامله بترفع وكأنه افضل منه . فسامي هذا يحاول دائما ً ان يجلب انتباه الآخرين الى اعماله الصالحة ، وهو يبالغ في اعلان رفضه لكل اشكال الانحطاط الاخلاقي . لهذا فان غالبية الجيران يدعونه الجار البغيض . اما الجيران الاكثر تهذيبا ً فيقولون انه يبالغ في صرامته ِ وتشدده . هل يمكن لاحد ان يبالغ في صلاحه ِ او ان يُسرف في بِره ِ ؟ يبدو ان هذا ممكن

سفر الجامعة 7 : 5 – 18

سفر الجامعة 7 : 5 – 18
5. سماع التأنيب من الحكيم خير من سماع مديح الجاهل.
6. كصوت الشوك تحت القدر كذلك ضحك الجهال. هذا أيضا باطل.
7. العشق يجنن الحكيم ،ويبيد قلوب الأقوياء.
8. آخر الأمر خير من أوله ،وطول البال خير من تكبر الروح.
9. لا تسرع إلى الغضب ، فالغضب يكمن في صدور الجهال.
10. لا تقل لماذا كانت الأيام الأول خيرا من هذه . فما هذا السؤال عن حكمة .
11. الحكمة مع الغنى أفضل وأنفع للإنسان ، لأنه يكون آمنا
12. في ظل الحكمة وظل الفضة معا ، وفضل معرفة الحكمة أنها تحيي صاحبها.
13. أنظر إلى ما عمله الله: من يقدر أن يقوم ما عوجه ؟
14. في يوم الخير كن بخير، وفي يوم الشر تأمل أن الله يرسل الخير والشر معا ، لئلا يعلم البشر شيئا مما يكون فيما بعد .
15. جملة ما رأيته في أيامي الباطلة : الأبرار في برهم يهلكون والأشرار في شرهم تطول حياتهم .
16. لا تكن بارا مسرفا في البر، ولا حكيما أكثر مما يجب ، لئلا تتعب نفسك .
17. لا تكن شريرا مسرفا في الشر، ولا أحمق مسرفا في الحماقة . فلماذا تموت قبل وقتك .
18. خير لك أن تتمسك بهذا الشيء أو ذاك ، من غير أن ترخي يدك عن أحدهما ، فالذي يخاف الله ينجح في كليهما .



" لا تكن بارا مسرفا في البر، ولا حكيما أكثر مما يجب "
اننا هنا امام تحذير ٍ من الغرور الديني ، الغرور بالصلاح او البر . لكن كيف يمكن للمرء ان يكون متدينا ً اكثر مما ينبغي او حكيما ً اكثر مما يجب . يضع البعض خططا ً كبيرة ً من اجل الظهور بمظهر التقوى والصلاح ، لكنهم لا يحققون اي شيء ٍ في تلك الاثناء . فقد يحرمون انفسهم من الطعام ويتخلون عن اوقات المتعة ِ والابتهاج ويفعلون العديد من الاشياء الاخرى التي لا تفعل شيئا ً سوى افساد حياتهم . لكن سليمان يسأل امثال هؤلاء : لماذا تُهلك نفسك ؟
لا تفقد نظرتك للصلاح الحقيقي الا وهو اكرام الله ، بل عوضا ً عن ذلك افعل ما يطلبه الله منك واترك الباقي له .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من سفر الجامعة
سفر الجامعة
سفر الجامعة 7 : 5 – 18
الجامعة
الجامعة


الساعة الآن 10:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024