في عام 2013، ارافيندان بالاكريشنان، المعلم الماوي البالغ من العمر 75 عاما، اعتقل مع زوجته بعد يومين من إبلاغ أتباع لهم عنهم حيث ذهبوا إلى الشرطة مع شكاوى الإغتصاب كما سيثبت التحقيق في وقت لاحق، فقد كان يسيء المعاملة لجميع أتباعه من جماعته الخاصة خاصة النساء فقط، وهذه الجماعة أسسها قبل 40 عامًا، وعندما ذهب المحققون إلى منزل بالاكريشنان، وجدوا أن الزوجين كانا يحبسان ابنتهما لمدة 30 عامًا في القبو، ووفقًا لما ذكره الأب، فقد تعرضت الشابة للضرب منذ عيد ميلادها الرابع لإبعاد "ميولها الفاشية"، وقد صُفعت عليها بنعال أو عصا بالون احتفظ بها لهذا الغرض الوحيد، ولم تر أبداً هذه الفتاة عائلتها الممتدة، ولم تقوم بأنشاء أي صداقات، ولم تذهب إلى المدرسة أو إلى الطبيب، وعندما كانت طفلة، أصبحت وحيدة لدرجة أنها تحدثت مع الصنابير في الحمام وحاولت تكوين صداقات مع الفئران في قبوها.