رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وذلكَ الخادِمُ الَّذي لا خَيرَ فيه، أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان تشير عبارة "لا خَيرَ فيه" في الأصل اليوناني ἀχρεῖον (معناه بطَّال) الى الرجل الذي لا يجد عملاً مع استعداده وقدرته عليه. وبهذا فقد أضاف الرب على صفات ذلك العبد صفة أخرى هنا، وبذلك نحصل على وصف ثلاثي له، فهو شرير وكسلان (متى 25: 26) وأيضًا بطَّال أي بلا فائدة وبلا نفع. (لوقا 16: 13) فالله لا يوبّخ الخادم إلاّ على عُقمه ونقص محبته. فان هذا الخادم لا يخدم سيده بل يخدم نفسه بكل اجتهاد. ما قيمة هذا الخادم؟ وما نفعه؟ ليس هناك نفع حقيقي في حياتنا في هذا العالم إلاَّ فيما نصنَعه لأجل المسيح، ولن يبقى شيء في الأبدية إلاَّ ما نعمَله لأجل المسيح وفي خدمتنا لشخصه. والجيدر ان نسأل نفوسنا لمن نحن نعيش؟ هل لنفوسنا او للعالم أم للمسيح؟ |
|