|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسرار استبعاد لدكتور محمد يسرى إبراهيم من وزارة الأوقاف فى اللحظات الأخيرة ! منذ أن تم طرح أسم الدكتور محمد يسري إبراهيم لتولي حقيبة وزارة الأوقاف - ورغم أنها ليست من الوزارات السيادية محل الخلاف والجدل - والاعتراض والجدل لم ينته ، خاصة من الأبناء العاملين بداخلها الذين رفضوا أن يأتي وزيرا للأوقاف من خارج قيادات الوزارة خاصة وأن الوزارة بها العديد من القيادات الشابة التي تصلح لهذا المنصب. وبعد هجوم شديد .. تراجع الدكتور هشان قنديل، رئيس الوزراء عن اختيار الدكتور يسرى، وزيرا للأوقاف، بعد الانتقادات الشديدة التى تعرض لها فى الأوساط الدينية والثقافية فى مصر، واجري رئيس الوزراء اتصالا هاتفيا بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من أجل استشارته لمن يتولى حقيبة الأوقاف، حيث رشح الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر لتولى تلك الحقيبة. وسادت حالة من الارتياح لدى العاملين بوزارة الأوقاف، حيث أكد مصدر مسئول بالوزارة أن "بضاعتنا ردت إلينا" فى إشارة إلى الأنباء التى ترددت عن تولى الدكتور محمد يسرى للوزارة. ومن جانبها، تقدمت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة، بالتهنئة للدكتور أسامة العبد، مؤكدة أنها ستقف بجانبه وستسانده من أجل النهوض بالدعوة والدعاة. والدكتور أسامة له ما يزيد على ثلاثين مؤلفا فى الفقه الإسلامى، كما أنه يجيد اللغة الفرنسية، ومن مؤلفاته :-شرح أحكام بعض المعاملات فى الفقه الإسلامى، والتسعير ومدى تدخل الدولة فى تطبيقه، والتيسير فى الفقه الإسلامى، وأحكام الخلع الفقهية، والتعسف فى استعمال الحق بين الشريعة والقانون المصرى، وحقوق الأبناء فى الإسلام والمبادئ الأساسية للفقه الإسلامى. نعود للدكتور محمد يسري إبراهيم أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ـ، فقد جاء الاعتراض عليه نظرا لأنه ينتمي إلي الجماعية السلفية حيث يري البعض أنه يمثل تياراً متشدداً, وربما يخشى البعض الآخر أنه يفتقر إلى الخبرة والحكمة السياسية. وقد اعتبر الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور عمرو هاشم ربيع، أن الدكتور يسري إبراهيم "ظاهرة"، موضحاً أن الإخوان وضعوه في كل الأماكن، فاختاروه في اللجنتين التأسيسيتين الأولى والثانية، ودعموه في انتخابات مجلس الشعب ولم ينجح، حسب قوله ، وكشف الدكتور عمرو هاشم ربيع أن من يقف وراء ظاهرة تدعيم الدكتور محمد يسري إبراهيم هو رجل الأعمال الإخواني البارز خيرت الشاطر. وعلي جانب آخر تردد في العديد من للمواقع الالكترونية أن مؤسسة الأزهر منذ أن تم طرح أسم الدكتور محمد يسري أن الأزهر اعترض بشده علي هذا الأمر بينما جاء الأزهر ينفى ما تداولته الصحف والمدونات والمواقع الإلكترونية من أخبار حول غضب شيخ الأزهر من تعيين الدكتور محمد يسرى، وزيرا للأوقاف، حيث أكد الأزهر في بيان له أن شيخ الأزهر الشريف يقدر قواعد الديمقراطية والتداول على السلطة، وبالتالي فإنه على ثقة من أن رئيس الوزراء سيختار وزيرا للأوقاف من السادة المرشحين ممن تتوافر فيهم شروط الحكمة والكفاءة والحفاظ على عقيدة الأمة والنهوض بقطاع الأوقاف. بينما أكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة في تصريح خاص لبوابة الشباب : أنني عن نفسي كنت لا أمانع أبدا من تولي الدكتور محمد يسري أو غيره لقيادة الوزارة علي الإطلاق لأن الممانعة تعني أنني أزكي نفسي علي هذا المنصب ولكنني أرحب بأي شخص يتولي أمور الوزارة ويعمل علي الإصلاح فيها, والدكتور محمد يسري رجل فاضل وإداري متميز وأكن له كل التقدير والاحترام وأنا كنت سأعمل علي مساعدته في حال توليه الوزارة بغير شك .. وأكد الدكتور سالم عبد الجليل أن بعض الزملاء في الوزارة جاء اعتراضهم أنهم كانوا يرحبون ويفضلون أن يتولي زمام أمور الوزارة أحد أبنائها خاصة وأنهم يروا من لديهم الكفاءة من الاجيال الشابة الموجودة في الوزارة وكانوا يتمنوا إلا يأتي أحد من خارجها, ولكن الجميع يعلم أن المسألة لها أبعاد سياسية. |
|