رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة بثقة يطلب يسوع منا أيضا أن نصلي بثقة، لأنَّ صلاة الروح يضفي على صلاتنا الثقة "فلْنتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إلى عَرْشِ النِّعمَة لِنَنالَ رَحمَةً ونَلْقى حُظْوَةً لِيَأَتِيَنا الغَوثُ في حِينِه" (عبرانيين 4: 14-16). والثقة بالعبرية "بطح" בטח (مزمور 25: 2). وهذه الثقة باللّه تتراوح بين التوسل ورفع الشكر. يشكر المرء قبل أن يُستجاب ثقة بالله كما صلى يسوع لدى إحياء لعازر " شُكراً لَكَ، يا أَبَتِ على أَنَّكَ استَجَبتَ لي" (يوحنا 11: 41). والثقة نابعة من الروح المحبة الذي قد أفيض علينا "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللّه أُفيضَت في قُلوبِنا بِالرُّوحَ القُدُسِ الَّذي وُهِبَ لَنا" (رومة 5: 5) ومع ذلك نطلب الروح كما طلب منا السيد المسيح" فما أَولى أَباكُمُ السَّماوِيَّ بِأَن يهَبَ الرُّوحَ القُدُسَ لِلَّذينَ يسأَلونَه " (لوقا 11: 13). وهذا الروح هو أصل الصلاة وغايتها؛ ومن هذا المنطق، عندما نصلي نثق أن صلواتنا مستجابة من قبل الله، والاَّ فنحن نصلي كما يصلى الوثنيون "وإِذا صلَّيْتُم فلا تُكَرِّروا الكلامَ عَبَثاً مِثْلَ الوَثَنِيِّين، فهُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم إِذا أَكثَروا الكلامَ يُستَجابُ لهُم " (متى 6: 7). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن جميعا أيضا خطأة بذنب شخصي |
ما علينا إلا أن نصلي بثقة وثبات |
يطلب يسوع منا أن نصلي ليس بالروح فقط |
يطلب منا يسوع أيضا أن نصلي في انتظار |
يطلب منا يسوع أيضا أن نصلي بإيمان |