رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ ( 1تيموثاوس 4: 8 ) أي شيء في الحياة نفعه محدود، في مجال محدود، لوقت محدود. ولا يوجد شىء نافع لكل شيء وفي كل وقت إلا التقوى فهي نافعة للحاضر والمستقبل، ونافعة روحيًا وزمنيًا. فمن المنافع الروحية معرفة سر الرب ومشيئته في الحياة لأن «سرُّ الربّ لخائفيهِ» ( مز 25: 14 ). وبالكتاب أمثلة كثيرة لرجال أتقياء أعلن الرب لهم سِرّه، نذكر منهم: نوح الذي كان رجلاً بارًا وكاملاً، وسار مع الله، ووجد نعمة في عينيه، ”فأُوحيَ إليهِ عن أُمور لم تُرَ بعدُ“ ( عب 11: 7 ). |
|