منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 04 - 2021, 11:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

اتساع معرفة الله



اتساع معرفة الله


«لأنه يعرف طريقي.

إذا جرَّبني أخرُج كالذهب»
( أيوب 23: 10 )


ما أروع أن نتأمل في تنوُّع معرفة إلهنا غير المحدودة، والتي في هذا النطاق تُعطي تناغمًا وتكاملاً فيما يتعلَّق بعنايته لنا. فلا شيء على الإطلاق لا يعرفه عني وعنك.

«يَعلم الرب الذين هم له» ( 2تي 2: 19 ). ففي وسط فوضى المسيحية التي تتضمن كل مَن يعترف بإيمانه بالمسيح، فإن الآب يعرف أولاده، ولا يمكن أن يغض الطرف أو ينسى أحدهم.

«لأنه يعرف طريقي. إذا جَرَّبني أخرُج كالذهب» ( أي 23: 10 ). قد يكون الطريق وعرًا صخريًا، ومليئًا بالآلام. ولكن الله يقصد أن تعمل تلك الآلام كمعمل تكرير، فتتنقى حياتنا، وتخرج ذهبًا. فالذهب يخضع لنار شديدة لتنقيته، وحالما تطفو الشوائب على سطح الذهب، فإنه في الحال يوقف النار.

«أنتَ عرفت جلوسي وقيامي ... وكل طرقي عرفت» ( مز 139: 2 ). فيا لها عناية وملاحظة دقيقة، أنه يُلاحظنا حينما نجلس وحين نقوم! إنه يعرف كل سكوني «جلوسي»، ويعرف كل تحركاتي «قيامي». وهو يعرف «كل طرقي» أي كل الدوافع والسُبل التي أسلكها.

«أبوكم يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه» ( لو 12: 30 ). علَّم الرب يسوع تلاميذه أنه إذا تعلَّق الأمر باحتياجاتهم العادية من مأكل وملبَس، فلا ينبغي أن يضطربوا «تأمَّلوا الغربان ... تأمَّلوا الزنابق ... ولا تقلقوا» ( لو 12: 24 - 29).

«لأني عرفت الأفكار التي أنا مُفتكر بها عنكم، يقول الرب، أفكار سلام لا شر، لأُعطيكم آخِرَةً ورجاءً» ( إر 29: 11 ). إن غرض الله من جهتنا ـ أساسًا ـ هو أن يجعل كل الأشياء تعمل لبركتنا الآن وفي الأبدية.

«لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا ترابٌ نحن» ( مز 103: 14 ). تكسونا الضعفات مثل الأمراض، الاضطهادات، الأتعاب، الأحزان، وكلها لاختبار إيماننا، ولكن «لنا رئيس كهنة عظيمٌ ... قادر أن يرثي لضعفاتنا ... مُجرَّب في كل شيء مثلنا، بلا خطية» ( عب 4: 14 ، 15).

«إني قد رأيت مذلة شعبي ... وسمعت صُراخهم ... إني علمت أوجاعهم» ( خر 3: 7 ). إنني لا أعرف كنية الحزن الذي تُعانيه في الوقت الحاضر، وقد لا يفهمك الذين معك، إلا أن الله يعلمها كلها ويهتم بها، ولا ينساها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تتميز معرفة الله أيضا بأنها معرفة يقينية وفوق التطور
معرفة الله بالمستقبل هي معرفة يقينية ثابتة
معرفة الله* معرفة الناس* معرفة النفس ( 2)
معرفة الله* معرفة الناس* معرفة النفس ( 1 )
اتساع الله لانهائي


الساعة الآن 05:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024