منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 06 - 2024, 10:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

إذا تسلم الأبناء الإيمان والتعاليم السليمة من الآباء يجذبهم هذا إلى الاتكال على الله




فَيَجْعَلُونَ عَلَى اللهِ اعْتِمَادَهُمْ،
وَلاَ يَنْسَوْنَ أَعْمَالَ اللهِ، بَلْ يَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ.
وَلاَ يَكُونُونَ مِثْلَ آبَائِهِمْ، جِيلًا زَائِغًا وَمَارِدًا،
جِيلًا لَمْ يُثَبِّتْ قَلْبَهُ وَلَمْ تَكُنْ رُوحُهُ أَمِينَةً لِلهِ.

إذا تسلم الأبناء الإيمان والتعاليم السليمة من الآباء يجذبهم هذا إلى الاتكال على الله، وليس على أنفسهم، ويتمسكون بوصايا الله، ويحيون بها.

يحترس الأبناء من السلوك الشرير الذي اتبعه أباؤهم فيمايلى:

1- "جيلا زائغًا": أي مرتدًا عن الإيمان، كما فعل الآباء بعبادتهم العجل الذهبى (خر 32: 4).

3- "وماردًا": أي متذمرًا ومتمردًا على الله، كما تذمر بنو إسرائيل مرات كثيرة في سيناء.

ج- جيلًا لم يثبت قلبه: أي خانوا الله وحاولوا قتل موسى وهارون عدة مرات (عد 16: 42) وحاولوا الرجوع لمصر (عد 14: 4).

د- " لم تكن روحه أمينة لله": أي لم تكن نيتهم نقية، وقلبهم مخلصًا، بل كانوا مرائين يتظاهرون بتبعية الله، ولكن قلوبهم متعلقة بشهوات العالم. والخلاصة يقصد أن يكون الأبناء مطيعين لله، وخاضعين لوصاياه، يسلكون معه بقلب نقى، ويعبدونه بأمانة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما يزرعه الآباء يحصده الأبناء
كيف يجب أن يتعامل الآباء المؤمنين مع موت أحد الأبناء؟
هل يعاقب الأبناء على خطايا ارتكبها الآباء؟
جرائم الأبناء برعاية الأباء والأمهات!
توارث الأبناء لخطايا الآباء


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024