عجِّل الزمان، واذكر قَسَمك، وليُعلِن الشعب أعمالك القديرة [7].
القَسَم المذكور هنا يشير إلى العهد الذي أقامه الربّ مع أبينا إبراهيم (تك 17: 21). إذ كان أناس الله في العهد القديم يترقَّبون مجيء المسيَّا المُخَلِّص الذي يُحَقِّق العهود التي أُقِيمَت بين الله ورجال الإيمان، طلب ابن سيراخ أن يتعجَّل الزمن ليُحَقِّق الله وعوده، ويُعلِن الله أعماله القديرة خلال الصليب. وفي نفس الوقت جاءت صلاة ابن سيراخ تُعَبِّر عن مرارة نفسه لما يُعانِيه شعب الله في ذلك الوقت، مع تمتُّعه بالرجاء في خلاص الأمم من الفساد الذي حلَّ بهم بسبب عدم إيمانهم.