كلنا نحب أن نلقى مودة وترحيب عندما نوجد في مكان غريب وجديد. والمودة والترحيب ليست مقتصرة على لحظة التعارف فحسب، بل على ما بعدها. هل خصصت فريقا لتحديد الزوار والترحيب بهم. لكن يجب مراعاة أمرًا هامًا وهو أن هناك أشخاصا يتوقعون أن ترحب بهم وتظهر اهتماما بهم، وعلى غرار ذلك، هناك أشخاص انطوائيون لا يكترثون بالترحيب وذكر أسمائهم من على المنبر. فكل كنيسة يجب أن يكون لديها استراتيجية معينة تستطيع من خلالها أن تشعر الزائر بالترحيب والمودة. من الضروري على الكنيسة أن تدرّب كل موظفيها وفريق العمل على أن يكونوا في أتم الاستعداد لاستقبال الضيوف والترحيب بكل الزوار كما لو أنهم من أهل البيت. إظهر محبة يسوع للغرباء عمليًا. لا تكتف في مصافحة الأيدي والكلام المنمّق، بل ابنِ علاقات حبيّة أخوية. تابع الزوار عن طريق بطاقة التعارف أو بإرسال بريد ألكتروني دوري.