منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 03 - 2021, 06:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

الراحة الحقيقية

الراحة الحقيقية


" قد أراحنى الرب " ( 1 مل 5 : 4 )

+ رغم كثرة متاعب الإنسان فى العالم ، لكن هناك الكثير من الراحة مثل :
* راحة الجسد ، راحة النفس ، راحة الفكر ، راحة الضمير ، راحة الروح ، الراحة من المشاكل ولو مؤقتاً ..... الخ .
+ وقد خلق الله النهار للعمل ، والليل لراحة البدن والعقل .
+ والمؤمن الأمين يجد نفسه فى فرح بسبب راحة الضمير ، أ ما الشرير فيؤنبه ضميره باستمرار ، ويتعبه ليل نهار.
+ والبعض يجد راحته فى التمتع مع أصحاب مؤمنين ومخلصين ، أو راحة فى الهوايات والتسليات ، ولكنها ليست راحة دائمة بالطبع .
+ وهناك من يحاول أن يجد راحته فى نسيان المشاكل بالتدخين ، أو بالإدمان ( مخدرات – خمور ) ، أو بجمع المال ، أو باغتصاب حقوق الغير ، أو بتحقيق شهوة معينة ، أو بعادة ضارة ، أو بالجرى وراء شهوة العظمة أو المناصب ، او الكرامة الزائفة أو الأنتقام من المُسيئين !! .
* مجالات الراحة الحقيقية
1 – الراحة المقدسة فى إتمام عمل صالح ( راحة مصحوبة بالبركة ) :
" بارك الله اليوم السابع وقدسه ، لأنه فيه استراح من كل عمله " ( تك 1 : 2 – 3 ) .
استراح الرب " بعدما أكمل الفداء " ( يو 17 : 4 ) وأصعد من الجحيم الراقدين على رجاء ، وفتح لهم باب الفردوس ، وهزم الموت بقيامته .
لذلك نقدس يوم الرب (Holiday ) ونعتبر " الأحد " يوم الراحة الحقيقية ، لأن فيه أراح الرب البشرية من عقوبة الخطية ، ومن الهلاك الأبدى .
+ والراحة فى يوم الرب ، ليس معناها الكسل أو النوم ، أو عدم الحركة كما فهمها الفريسيون من وصية السبت ( تث 5 : 13 – 14 ) وحددوا فقط 13 خطوة للسير فيه ، وما زاد عن ذلك فهو حرام فى زعمهم .
+ بينما أعلن الرب يسوع أن الراحة فى عمل الخير يوم الرب ( مت 12 : 12 ) ويذكر التقليد أن الرب يضاعف الأجر عن فعل الخير يوم الرب ، وفى الأصوام .
2 – الراحة فى الرب
+ أرواحنا تستريح فى الله والله يستريح فى أرواحنا ، كما قال القديس أغسطينوس : " يارب ، إن قلوبنا ستظل قلقة ، حتى تجد راحتها فيك " .
+ وقال داود النبى : " هنا موضع راحتى إلى أبد الآبدين ، ههنا أسكن ( مع الله ) لأنى أشتهيته " ( مز 2 : 13 – 14 ) .
3 – الراحة فى إراحة التعابى فى الحياة :
* راحة النفس فى كسب النفوس البعيدة عن الكنيسة ، ومدها باحتياجاتها المختلفة .
4 – الراحة فى راحة الضمير الصالح :
+ فى السير حسب وصايا الله ، وفى الفضائل ، ومقاومة الرذائل ، كقول الشاعر :
إذا كانت النفوس كباراً
تعبت فى مُرادها الأجساد
5 – الراحة بالابتعاد عن الأخطاء النفسية المتعبة :
+ قال القديس يوحنا ذهبى الفم : " لا يستطيع احد أن يضرك سوى نفسك " .
إذن لن يتعبك ، ولن يريحك ، سوى عقلك ، وتفكيرك وحدك ، ففكر جيداً فى مصيرك الذى ستكون عليه ، فى عالم الغد وإلى الأبد !! .
+ واعرف ما الذى يريحك ؟! وما الذى يتعبك فى الدنيا ، وفى العالم الآخر ؟! .
+ وإذا كان لابد من التعب ، فليكن من أجل هدف صالح ( روحى – عملى ) وليس مجرد تعب يجلب ألم النفس والقلب ، ويعقبه الحسرة والندم ، وسوف يسألك الله : ماذا فعلت بوزنة الجسد ؟ وبوزنة الوقت ؟ وما هو الجواب الذى تعده من الآن ، قبل الوقوف أمام الديان ؟! .
+ وقد قال الرب يسوع – له كل المجد – للقديس بولا الطموهى : " كفاك تعباً يا حبيبى بولا " .
+ فهل سيقول لك الله نفس الكلام ، أم سيكون له كلام آخر لك ؟؟!!.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قيامتك قدمت لنا الراحة الحقيقية
راحته الحقيقية هي في الله ينبوع الراحة
هنا الراحة الحقيقية للضمير المُتعَب
الراحة الحقيقية هي انك تلجأ لربك
الراحة الحقيقية ... أين نجدها؟


الساعة الآن 10:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024