* ها أنتم ترون، هذه هي ذبيحة حقيقية، تَقْدِمة حقيقية،
حافظين في أذهاننا على الدوام إحسانات الله، ننقشها في تفكيرنا،
كارزين بها بكلمات الفم، فنجعل الكثيرين يسمعون عن إحساناته.
بهذه الوسيلة، فإن من ينال إحسان حنوه يتمتع بمكافأة عن شُكْرِه،
ويربح نعمة أعظم من قِبَل الله، وأيضًا الذين يسمعون
عن الإحسانات المُقَدَّمة للغير، يصيرون أكثر غيرة، ويحسبون
الإحسانات المُقَدَّمة للآخرين، فرصة أن يقتدوا بهم في الفضيلة.
القديس يوحنا الذهبي الفم