رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسبحة القديسة مريم تقابلنا سابقًا مع القديسة مريم وكيف كانت تسأل للمعرفة ورأينا إتضاعها ، وإيمانها، وخضوعها لمشيئة الله، وكيف كانت فى شركة مع المؤمنات... والآن بمعونة الرب نتأمل فى التسبيحة التى قالتها: + من شدة فرحتى بما سمعته من الملاك وأليصابات نسيبتى فتحت فمى وترنَّمت بتسبيحة جميلة، منقادة بالروح القدس، متأثرة بما حدث لى، ممتلئة من الإيمان. فيها أعظم الرب أبتهج بالله مخلِّصى الذى ملأ كيانى وضبط فكرى وحرَّك لسانى. +نعم يا أصدقائى نرى فيها عظم إتضاعها، وأن ما يشغلها هو مجد الله وإتمام مواعيده (لو1: 46- 55). + الترنيم دلالة على الفرح «أمسرور أحد؟ فليرتل» (يع5: 13) ، وأيضًا ذبيحة: «فلنقدم به فى كل حين لله ذبيحة التسبيح، أى ثمر شفاه معترفة بإسمه» (عب13: 15). + ونلاحظ أن الأفعال التى إ ستخدمتها أم النور جاءت فى صيغة الماضى ، مع أن المسيح لم يكن قد وُلد بعد، وخلاصه لم يكن قد ظهر للعالم؛ لكنها كانت تتكلم بالنبوة. + وهناك أوجه تشابه مع نشيد حنة وهى تشكر الرب بعد أن منحها صموئيل فى ظروف غير عادية (1ص2: 1-10)، وهذا يرينا معرفتها بالمكتوب. |
|