لأن قلبي يحتاج إلى السعادة
=================
وهذه من أهم حاجات الإنسان، فهناك كثيرون، لا يدركون حاجة العقل إلى الحقيقة، وحاجة الإرادة إلى الخير، ولكن الجميع بلا استثناء ينشدون السعادة، ويتوقون إليها توقاً هو ملء القلب البشري، كما يكمن فينا أيضاً رغبة في سعادة غير محدودة،
والواقع إن سعادة هذه الحياة لا تعد سعادة صحيحة، إلا إذا كانت مقدمة لسعادة دائمة في حياة قادمة، فحين نفكر أن الله سيريح ويكافئ الذين يكدون ويتألمون.. فى هذه الحياة، يخف عبئها عنا، ونحتمل بصبر رقاد أعزائنا، لأننا سوف نراهم مرة ثانية في الحياة الأبدية.