أن القديس برنردوس يقول: أنه كما أن رجلاً وأمرأة قد أشتركا
بالعمل الذي صدر عنه خرابنا وتعاستنا وأبادتنا، فهكذا كان.
من الصواب والواجب بلياقةٍ أن رجلاً آخر وأمرأةً أخرى يشتركان بالعمل الذي منه يحصل لنا أكتساب ما كنا فقدناه، وهذا قد تم بواسطة الشخصين العظيمين وهما يسوع المسيح ومريم البتول والدته، فلا ريب ولا أشكال في أن يسوع المسيح وحده هو كلي الكفاية لأن يفيدنا، ولكن الأليق هو أن خلاصنا يكون مسبباً من شخصين رجلٍ وأمرأةٍ، كما أن هلاكنا كان مسبباً من شخصين رجلٍ وأمرأةٍ:*