منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:46 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

نقرأ من سفر الخروج 5 : 1 " وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون: (تقدر أن تضع مكان موسى وهارون أسماً آخر من رجالات الله، أو اسمك أنت، لأن أصغر مؤمن في العهد الجديد أعظم من يوحنا ويوحنا أعظم الأنبياء، ان مؤمن العهد الجديد هو أعظم من موسى وأعظم من ابراهيم ويوحنا، لأن مؤمن العهد الجديد مغتسل بدم الرب يسوع المسيح وعنده مسحة مرسلة من المسيح، ما أعظم أننا في العهد الجديد، افرح وتهلل لأنك في العهد الجديد وقل معي: آمين هللويا لأنني مؤمن العهد الجديد..). موسى وهارون دخلا الى فرعون وهو رمز لابليس واستطاعا أن يقولا له هذا الكلام: هكذا يقول الرب اله اسرائيل. نستطيع أن نقول للأرواح الشريرة: لأنه هكذا يقول الرب اله الكنيسة، الرب يسوع المسيح اله كنيسة يسوع المخلص، اله كل كنيسة، هكذا يقول الرب يسوع المسيح: الرب يسوع المسيح سحقك على الجلجثة يا ابليس..
ماذا قالا له عن لسان الرب: أطلق شعبي ليعيّدوا لي في البرية..
وأنا أقول لابليس اليوم: أطلق شعب الرب ليعيّدوا ليسوع في البرية.. أنا أقول لابليس اليوم، أقول للجحيم وللأرواح الشريرة نقول لها: أطلقي شعب الله، ليس لك سلطان على مؤمني العهد الجديد، أطلقيهم ليعيّدوا بحرية مع الرب، باسم الرب يسوع أقول للخوف للمرض لعدم الايمان لأريحا... قل لأي شيء متسلط في حياتك: ليس لك سلطان عليّ لأن المسيح قد حرّرني.. سحق ابليس على الصليب " تدوسون الحيات والعقارب وكل قوات العدو ولا يضرّكم شيء ".
باسم الرب يسوع نهاية لكل قيد، نهاية لكل مرض، نهاية للأرواح الشريرة في هذا الصباح، لأن الهنا ليس اله العهد القديم، بل هو اله العهد الجديد، إنه الرب يسوع الذي جرّد الرياسات والسلاطين، أنا أشجعك، قل هللويا للرب.
في هذا الاجتماع هناك نهاية لكل عمل لإبليس، نهاية لكل عمل لقوى الظلمة، حرية في المسيح باسم الرب يسوع، نهاية للغلط، نهاية للمرارة، يسوع هنا " لهذا أُظهر ابن الله لكي ينقض كل أعمال ابليس ".
اني أعلن حرية، فهو يخلص الى التمام الذين يتقدمون به الى الله، اهتف وقل: آمين للرب لأنه موجود في وسطنا..
أعطوا مجداً للرب لأنه مستحق..

ماذا حدث عندما قالا له هذا الكلام؟ عندما نواجه ابليس يقول بعض الناس: لم أعد أريد مواجهة ابليس، نعمل هدنة أو صلح.. لماذا؟ هناك مبدأ، اذ عندما تواجه ابليس تشتد الحرب عليك.. عندما قالوا لفرعون: أطلق الشعب كي يعبدوا الله بحرية.. قال لهم: هكذا !! بكل بساطة؟ وأنت هل ستتحرّر من الخوف بسهولة؟ تتحرر من الأمور العاطفية والعلاقات الغلط والنجاسة، تتحرّر من أريحا في حياتك، من شيء كبير، من غضب، عدم غفران، كل شخص لديه أريحا، لنتواضع، أنا عندي الكثير.. من عنده أكثر؟
نريد أن نتحرّر من هذه الأمور.. أريد أن أبشرك بخبر سار، يوجد راحة في الرب.. اما أن يكون الكتاب المقدس صادقاً، أو غير صادق، ولكني أقول لك: ليكن كل انسان كاذباً وهذا الكتاب صادق، ووعد الله صادق، ان ربنا يسوع المسيح يحرّر الى التمام.. تستطيع وأنت على هذه الأرض أن تعيش السماء بحرية، اذ يوجد حرية لشعب الرب.. ونريد هذه الحرية..
" وملكوت السموات يًغتصب اغتصاباً " أريد مؤمنين، أريد محاربين في هذا الصباح، لكني أشعر بكلمة نبوية من الرب أن هناك ضغوطات على شعب الرب وبخاصة على الكنيسة.. هل مرّ أحدكم بضغوطات هذا الأسبوع؟ من يتواضع ويرفع يده.. وفي كل مرة نبشّر وننتقل نقلة جديدة، نمر بحروب، هناك مقولة : " مستوى جديد.. شيطان جديد ".
شيطان جديد لكي يكون مغلوباً ومكسوراً تحت أقدامنا باسم الرب يسوع.. لأنك تريد أن تتقرّب من الرب..
قالا لفرعون: نريد أن نذهب ونعبد الرب بحرية، نريد أن نسبّح ونبشّر ونعمل مؤتمراً تبشيرياً نجلب فيه نفوس للرب.. أريد ان أتحرر من الخوف من الغضب من قيد يمسك بي في حياتي.. ماذا ردّ فرعون؟ قال: لنزد عليهم الحمل والضغط، وبدلاً من أن تُؤمّن لهم المواد الضرورية للبناء عليهم أن يؤّمنوها بأنفسهم (خروج 5 : 6).
وأنت ان كانت عليك ضغوطات، إفرح لأن هذا دليل أنك ذاهب الى أرض الراحة وهذه خطة الرب، واذا كانت عليك ضغوطات، افرح لأن هناك بركة جديدة قادمة عليك.. لا تنهزم، لا تتوقف ان كانت عليك ضغوطات وهموم في العمل ومشاكل مع الأولاد، اذا كان علينا ضغوطات الآن قبل المؤتمر التبشيري، وأنا أشعر بروحي بهذا الشيء، لنفرح لأن هناك مجد عظيم آتٍ.. لقد أعطاني الرب كلام علم وهو أننا لم نقم بنهضة منذ سنين، وهذه النهضة ستكون مختلفة عن غيرها، هناك قفزة روحية غير عادية في البلد مع الكنائس، سيوحّدنا الرب مع بعضنا البعض، ستُجرى آيات وعجائب باسم الرب يسوع، والعالم سيعرف أن هناك اله في وسط شعبه، افرحوا وتهللوا، يحاول ابليس أن يضرب، لكن الرب سيتمجد أعظم وأعظم وأعظم... مجّدوا الرب يسوع.
كلما كان فرعون يضرب أكثر كان الرب يتمجد أكثر ويتعظم أكثر.. لن أطيل الكلام، بل سأشارككم بفكرة وسنذهب الى حرب روحية تُحسم فيها المعارك.. كلمة نبوية خاصة من الرب: أن هذه الحرب ليست على المستوى الفردي بل علينا ككنيسة، وعلى مستوى كنائس البلد، وعلى مستوى كنائس العالم، يُقال أن هذه السنة هناك حروب قوية، هل تعلمون أن هذا دليل أن هناك نهضة عظيمة آتية على العالم، ولماذا تأتي الضغوطات على الكنيسة حول العالم؟ لأنها ابتدأت تقول: نريد يسوع الكنيسة الأولى، الذي يقيم الأموات، وهناك نهضة وخلاص نفوس، لذلك هناك ضغوطات.. لكن أين المفتاح؟ هناك ضغوطات؟ لا تتوقفوا أرجوكم.. قل لنفسك: لا أتوقف، وان كنت غير قادر تعال الى الاجتماعات وسنحارب معاً.. كلمة من الرب لك: المثابرة.. ردّد هذه الكلمة: مثابرة..
من يريد أن يخدم الرب في هذا البلد؟ لا تراجع الى الوراء، وقد وضعنا أيدينا على المحراث ولا ننظر الى الوراء أبداً.. هناك أناس يقول عنهم الرسول بولس ويا للأسف: نظروا الى الوراء.. وهناك أناس نفقدهم.. لنتعلم..
إني أعلن أمام السماء والجحيم: أنا وبيتي نعبد الرب، أنا للرب يسوع، حتى الشيبة سأقول: " كنت فتى وقد شخت ولم أرى صدّيقاً تُخلّيَ عنه أو ذرية له تلتمس خبزاَ ".
الرب معي كل الأيام، حتى الشيبة سأبقى أخدمه مثابراً مع الرب، وستكون نعمة الرب معي، وسيوضع لي أكليل البرّ، وسيحفظ هو وديعتي، هو يكملكم، هو يحفظكم، هو يحفظ وديعتكم الى التمام، لكن المفتاح هو أن تتمسّك وتبقى مثابراً مع الرب، والله سيسحق ابليس تحت أرجلنا سريعاً.. اليوم وغداً وكل يوم سريعاً.. باسم الرب يسوع المسيح.. واليوم هناك مفتاح في هذه القصة، تمسّك فرعون وقال: لا.. لا تذهبوا، خذوا الرجال وابقوا على النساء، أو خذوا النساء وليبقَ الرجال.. ابقوا الغنم.. ردّ عليه موسى وهارون قائلين: لا يبقى ظلف (خروج 10 : 26).
وأنت كلما يشدك ابليس الى الوراء ويقول لك: ابقَ على هذا الجزء القليل لي، هذه النظرة، هذه العلاقة، هذا الشيء لي..
قل له : لا.. لا يبقى ظلف، هناك حسم للحرب الروحية عن طريق القداسة.. التكريس والحسم مع ابليس هو الاعتراف بالخطيئة والتوبة، والمفتاح في هذه القصة عندما قال الرب: سأضرب الأبكار (خروج 11 : 5).
ما يعني هذا؟ ان البكر هو رمز للقوة والبركة والمسحة الأعظم والأقوى، اذ كان البكر يأخذ ضعفين من الميراث.
وأبكار مصر رمز للأرواح الشريرة الأقوى شراً، أي الرياسات، حتى تنطلق مع الرب ينبغي أن تفتش في حياتك على الرياسات التي تمسك بحياتك، والرب يقول لك اليوم: عندما تضرب الأبكار، أي هذه الرياسات، ينكسر وينهار الجدار كله، وسيطلق الشعب للحرية ولن يعود ثانية الى مصر، وكما قيل للشعب: هؤلاء المصريون لن تروهم فيما بعد... سيغرقون في البحر، وسيفصل البحر بين مصر وأرض الموعد ولا رجوع الى الوراء، لأن المركبات ستغرق، يعني أن الشيطان بنفسه لن يكون له ممسك على حياتك.. عندما يضرب البكر في حياتك، يعني أريحا، يعني الشهوة، الغضب، الكبرياء، الخوف، الفشل، التخويف.. أي بكر... يقول لنا الرب اليوم أنه سيضربه في حياتنا، آمن معي، بالايمان تسقط أسوار أريحا.. بالايمان.. واله الايمان هنا وسوف يصنع هذا.. هذا هو المفتاح.. يُضرب البكر.. ما هو بكرك؟ ما هي أريحا في حياتك؟ بالايمان سوف نبقى نضرب بها.. بكلمة الله، وكلمة الله تعطيك اليوم ايماناً، انها كمطرقة تحطم الصخر، اذا كان في حياتك صخر فان كلمة الله تعطيك ايماناً اليوم، والصخر سيتحطم بالاسم الذي هو فوق كل اسم، باسم الرب يسوع المسيح، الخوف سيتحطم باسم الرب يسوع، الموت والحزن، الاكتئاب، وهذه رياسات تتحطم باسم الرب يسوع المسيح، الأمراض النفسية تتحطم باسم الرب يسوع، تغرق في البحر الأحمر وتتغطى ولن تراها فيما بعد، لأن الرب يسوع أعظم، هو اله العهد الجديد.. أومن اني حر بالمسيح " ان حرّركم الابن بالحقيقة تكونون أحراراً "، أقول لك أمر.. ليس اليوم أنت ستتحرّر بل قد تحررت منذ ألفي عام، الرب يسوع حررك، أنت حر اليوم، أنت ستسكن في هذه الحرية، آمن أنك نلت فيكون لك.. هللويا.. أنا حر بالمسيح يسوع بالايمان.
هناك نقطة ثانية يعطيني اياها الرب اليوم: أضربوا البوق في صهيون.. لم نعد نستعمل البوق سأفتش عليه.. لنقرأها.. ان كان لديك ايماناً مثل حبة الخردل نقول لهذا الجبل انتقل فينتقل.. ما هو الجبل في حياتك؟ من لديه ايماناً قدر حبة الخردل؟ كل واحد أعطاه الرب مقداراً من الايمان وقال: إن أصغر مقدار هو قدر حبة الخردل، آمن أن لديك ايماناً مثل حبة الخردل، وهذا الايمان ينقل الجبل، آمن واستخدمه واستعمله فتزيح الجبل الذي في حياتك.. آمين؟
سفر يوئيل 2 : 12 سأقرأ لأربط بين القداسة وبين الحرب الروحية، يقول الرب: " ارجعوا اليّ بكل قلوبكم بالصوم والبكاء والنوح (القداسة أمر جميل، وليس متعباً، لأنه هو يقدسنا وهو يكلملنا ويعمل فينا، يصبح الأمر متعباً عندما تحاول بمجهودك الشخصي أن تتقدس، ورائعاً عندما تطلب من الروح القدس بالايمان قائلاً: قدسني، وتسلك في القداسة بالايمان، من يريد أن يتقدس اليوم؟ اذ عندما نتقدس: اقتربوا الى الله فيقترب اليكم.. لا نعود مثل أولاد سكاوا، بل نصبح مثل بولس ويسوع ويعرفنا ابليس ونقول له: أهرب من أمامنا فيهرب) مزقوا قلوبكم لا ثيابكم، ارجعوا الى الرب الهكم لأنه رؤوف رحوم، أضربوا بالبوق في صهيون، قدموا صوماً (الرب يدعونا كي نقدم صوماً قبل المؤتمر) نادوا باعتكاف، اجمعوا الشعب (هذا لا يعني أنني لا ينبغي أن أفرح في حياتي، لا بل أفرح وأتمتع بحياتي وأنا مكرّس للرب، التديّن والناموس لا يأتيان بالقداسة.. ان في القداسة حرية وفرح، يسوع القدوس كان يحب الحياة ويفرح بها.. قالوا عنه: يأكل ويشرب خمراً.. كان يسوع يحب الحياة، كان قدوساً، القداسة ليست أن أعذب نفسي وأمشي حافي القدمين، إن القداسة هي متعة. أن تفرح في الدنيا، ولكن تعمل أعمال الله وتنفذ وصايا الله، وتقول لأبليس: ليس لك مكان في حياتي، ليس لك ظلف في حياتي.. عندما أكون مقدساً وأضرب البوق في صهيون وأمزق قلبي لا ثيابي (يعني أفتح قلبي وليس بثيابي، القداسة ليست بالشكل الخارجي بل هي موقف قلب، وأنا للرب يسوع، أنا ملك الرب يسوع ولو قطعوا لي رأسي لا أريد أن أخطئ لمن أحبني، عندما نتقدس ونرجع الى الرب " أضربوا بالبوق أحشدوا الشيوخ ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها (يركض الناس ليتزوجوا، ان الراحة بيسوع وليست بالزواج، أنا لا أهاجم الزواج، لكن عندما كنت خارجه كنت أراه بنظرة معينة وعندما دخلته صرت أراه بنظرة مختلفة، هو شيء جميل لكنه مسؤولية) هنا يقول الرب ليس الفرح بالعرس بل بالتوبة الى الرب، الفرح هو بالقداسة بالرب يسوع، أن يكون الرب مالئ حياتنا، لا ينبغي أن يشبعنا غير الرب يسوع، ولا هواية الخ... كلها أشياء جميلة، ولكن لا شيء يملأ القلب غير حبيب القلب الرب يسوع، وأنا أدعوك للقداسة اليوم، ونحن اليوم نتحدث عن الحرب الروحية وعن الضغوطات التي يتعرض لها شعب الرب في هذه الأيام، هناك ضغوطات على الشعب، وان كان هناك ضغط عليك فهذا يعني أن الرب سيباركك.. نادوا باعتكاف قدسوا الجماعة، نوقف الكلام على بعضنا البعض، نعلن الغلط، نصلح بروح الوداعة، ماذا يحدث عندما سنتقدس؟ سينهزم ابليس (فرعون) كلياً من حياتنا، عندما أتى ابليس ليجرب يسوع أجابه: ليس لك فيّ شيء.
لم يكن لابليس عند الرب شيئاً، هو الذي سحق رأس الحية لأنه كان بلا خطيئة.. تقول لي كيف؟ أقول لك " كن كاملاً كما أن أبوك السماوي هو كامل "، أقول لك إن " دم الرب يسوع يطهرنا من كل خطيئة "، ماذا يعني بلا خطيئة؟ يعني عندما أخطئ أركض وأتوب وأغتسل بدم يسوع، لا يكون عندي استباحة ولا استهتار، وعندما أقوم بهذا العمل ألتصق بالرب فأصبح والرب روح واحد، يصير برّ الله عليّ، يصبح يسوع هو ماسحني كما تقول الآية " من يلتصق بالرب فهو روح واحد " عندما ينظر اليّ ابليس لا يراني بل يرى دم يسوع وبرّ الله، أقول له: باسم يسوع أخرج من حياتي.. وتأتي البركة على حياتي، آمن معي أن دم يسوع يغلب الشيطان.
عندما نتقدس ونتغطى بدم يسوع، يغار الرب لأرضه ويرق لشعبه ويقول: هأنذا مرسل لكم قمحاً ومسطاراً وزيتاً (زيت الروح القدس آتٍ على اجتماعنا الآن، هناك زيت على مؤتمرنا القادم، هناك خبز وقمح، هناك طعام للجميع لأننا سنتقدس ونطرد ابليس من حياتنا وسنشبع) ولا أجعلكم عاراً بين الأمم، والشمالي أي ابليس أبعده عنكم وأطرده الى أرض ناشفة ومقفرة، مقدمته الى البحر الشرقي وساقته الى البحرالغربي (يعني سيمزقه) فيصعد نتنه وتطلع زهمته لأنه قد تصلف في عمله، أي تصعد رائحته ويتعفن وتبدأ رائحة المسيح تفوح منا، انه مفتاح عظيم لسحق ابليس: القداسة.. عندما يرى برّ الله فينا لا يقدر الا أن يهرب من أمامنا، وأنتم كنيسة مقدسة.. آمين؟
لا تخافي أيتها الأرض.. لا تخف يا فلان، يا كنيسة يسوع المخلص ابتهجي وافرحي لأن الرب يعظم عمله، ان كان أحدكم خائف وعليه حروب، لقد أتى الرب بك الى هنا كي يقول لك: لا تخف.. ان الرب سيعظم العمل معنا، عندي ايمان اننا عندما نصلي الآن، سيُضرب البكر.. وهو أكبر قيد في حياتك.. أريحا الخوف القلق.. عندما نصلي يضربها الرب وستنسحق الى الأبد..
والنقطة الثانية عندما نأتي بالقداسة: افرحي أيتها الأرض.. ونحن سنفرح.. ينبغي أن نكون مؤمنين أن القبر فارغ والذي أقام يسوع المسيح من الأموات يحيينا.
أعظك ايمان، افرحوا لأن الرب أعطانا حرية!!! أنا حر من كل قيد، أنا حر من كل خطيئة، لأن المسيح حررني، وفي كل يوم أحد أعلن أن يسوع قام من بين الأموات والخوف سقط والموت سقط والاحباط سقط لأن الهي قام..
من يؤمن أن يسوع قام؟ ينبغي أن نكون مؤمنين منتصرين.
لا تخافي لأن الرب يعظم عمله، لأن مراعي البرية تنبت، لأن الأشجار تحمل ثمرها، هناك أشجار اختفى ثمرها، لكن في الأيام القادمة سيعيد الرب ثمرها، التينة والكرمة يعطيان قوتهما، كنا كحبقوق عندما لم تثمر التينة ولم يكن هناك قمح في الحقول، سبحنا وبقينا نمشي مع الرب، ولأننا فعلنا ذلك وبقينا مثابرين مع الرب فقد حان وقت الحصاد، واقرأ هذه الكلمات النبوية الحلوة التينة والكرمة تعطيان قوتهما، انه وقت الحصاد يا بني الكنيسة، افرحوا وابتهجوا بالرب لأنه ينزل عليكم مطراً مبكراً ومتأخراً فتملأ البيادر حنطة.
أنا ملآن ايماناً أن البيادر ستمتلئ بالحنطة، هناك بركة مادية آتية على كثيرين لأني أريد الرب يسوع ولا أريد غيره، لا يكون محتاج في وسطكم، بركات مادية غير عادية لأن الرب بابا يريد أن يطعم الجميع.. خذ ايماناً اليوم، ليس هذا فقط بل عندما تمتلئ البيادر تفيض حياض المعاصر خمراً وزيتاً (يزيد الزيت والبيادر والمعاصر) البراد (الثلاجة) تمتلئ الجيوب وتتأمن الوظائف، ليس هذا فقط بل " وأعوّض لكم عن السنين التي أكلها الجراد " ابليس أخذ مجده في حياتك بعار بذل بسرقة، سرق منك الكثير، سرق فرحاً، صحة، وأمور كثيرة.
في سفر الأمثال 6 : 30 " لا يستخفون بالسارق اذا وجد يردّ سبعة أضعاف ". الرب يقول لك اليوم " سأعوضك عن السنين التي أكلها الجراد ".
من هو السارق؟ هو ابليس.. لقد سرق منا راحة ، نفسية حلوة، أمور شخصية، نقول له اليوم: تعال الى هنا باسم الرب يسوع سترد ليس فقط ما سرقته مني، بل سترد سبعة أضعاف.. هللويا ما أمجد الرب لأنه يقول: "سأعوّض السنين التي أكلها الجراد " لا يقـول هذا فقط، بل أنه حتى في حال وقوع أمور سلبية فان " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ". أحب كلمة الكل.. يعني كل .. كل الأشياء، يعني أنه حتى خطاياي وهفواتي يحولها الرب الى الخير، وعندما يأتي ابليس ويصنع شراً في حياتي، فهو بذلك يعمل بمشيئة الله.. أنا بمشيئة الله هللويا.. مشيئة الله ستتم في حياتي هللويا..
وضع ابليس يوسف في السجن، والسجن كان خطة الله ليصل يوسف لفرعون ويصبح وزيراً !!

هناك قول يقول: لا تكرهوا شيئاً لعله خيراً لكم.. وهناك آية أقوى تقول: ان كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله. اذا كنت في وضع سلبي، في ضيقة، في ضغط، قل: هللويا.. الرب سيحوّل الأمور لخيري وسيرد ابليس سبعة أضعاف، والرب يسوع بالصليب أنهى وانتهى من ابليس وأعماله، وحدثت العجيبة العظمى، وعند الصليب حدثت هزيمة ابليس.. بماذا تمر اليوم؟ لا تهتم، لأن الرب واقف معنا ويعضدنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إلى التمام
ثبتنا فيك إلى التمام
أرى أنّ الصليب يحرّرنا من بؤسنا
أعشاش التلال
يخلص إلى التمام


الساعة الآن 06:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024