رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن كثيرين يسيرون ... وهم أعداء صليب المسيح ... فإن سيرتنا نحن هي في السماوات ( في 3: 18 - 20) هنا شريعة أعطاها الرب لبني إسرائيل في أجيالهم، أن يجعلوا على أهداب ذيل ثيابهم عصابة من أسمانجوني، حتى لا يزيغوا وراء قلوبهم وأعينهم كلما نظروا إليها ( عد 15: 37 - 41). وفي هذا مغزى أدبي لتعليمنا؛ فكلما انخفضت رؤوسنا لأسفل، وتعلَّقت قلوبنا بالعالم، علينا أن نذكر سريعًا مقامنا السماوي وجنسيتنا السماوية، كما قال الرب: «ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم» (يو17)، فحالاً تتحول أنظارنا للسماء. |
|