فليشكل زمن الفصح لنا جميعًا الفرصة المثالية لنكتشف من جديد بفرح وحماس مصادر الإيمان، أي وجود المسيح القائم من الموت بيننا. علينا أن نسير على الطريق نفسه كتلميذي عماوس، من خلال إعادة اكتشاف الكلمة والله المتجسد في الإفخارستيا، إذًا أن نسير مع المسيح وندع أعيننا تتفتح على المعنى الحقيقي للكتب وعلى حضور يسوع عند كسر الخبز. إن قمة هذا الطريق اليوم هي المناولة، ففيها يعطينا المسيح جسده ودمه ليكون حاضرا في حياتنا، ويجددنا، وينفخ فينا قدرة الروح القدس