نعرف ثلاثة معجزات لإقامة الموتى (لوقا 8: 41-42، 49-56؛ 7: 12-15؛ يوحنا 11: 1-44). كانت أقوى هذه المعجزات هي معجزة إقامة لعازر من الموت بعد موته بأربعة أيام بعد أن بدأت جثّته تتعفن في قبره (يوحنا 11: 1-44). قال يسوع: "يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ" (يوحنا 5: 25-26, 21). السيد المسيح هو الوحيد الذي أقام رجلا ميتا إلى الحياة بعد أربعة أيام في القبر. جثّة الرجل الميت كانت في حالة تعفن. لم يفعل أي من أنبياء الكتاب المقدس بأكمله معجزة مشابهة، ولو أنّ بعضهم أقاموا موتى بعد فترة قليلة من موتهم (1 ملوك 17: 17-24؛ 2 ملوك 4: 18-37).