هذا الباب المفتوح رآه يوحنا وهو في ضيقة منفيًا في جزيرة بطمس، ومضطهدًا لأجل الكلمة.
في وقت لم يكن يجد فيه علي الأرض حنانًا ولا عدلًا، ولم يجد من البشر معونة ولا سندًا.. حينما بدا أن كل إنسان قد تخلي عنه، أو عجز عن معونته، فترك إلي أعدائه يحكمون عليه.. في هذا الوقت الذي أغلقت فيه أبواب الأرض، نظر وإذا باب مفتوح في السماء، وسمع، صوتًا يقول له "اصعد إلي ههنا فأريك.." وأراه عرش الله في الرؤيا، وقوات السماء..