|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللقلق في السماوات يعرف ميعاده، واليمامة والسنونة الـمُزقزقة حَفظتا وقت مجيئهما. أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب! (إر 8: 7) ألا نتعلم من غرائز تلك الطيور! إنه لمنظر بهيج أن نلاحظ تلك الطيور كيف تتجمع وينتظر بعضها بعضًا، ثم ترتفع كأنها تتهيأ للرحيل! وهكذا الروح القدس يجمع المسيحيين الآن جماعات جماعات إلى المسيح. أ فلا يليق بنا إذًا أن نعلو ونحلِّق فوق جو هذا العالم الفاسد!! نحن كالسنونة على وشك أن نغادر هذا المشهد، وعلامات قضاء الله على هذا العالم بدأت تلوح في جوه الخريفي. فيا ليت تظهر علينا علامات التأهب للرحيل بعمل الروح القدس، كما تظهر على السنونة بعمل غريزتها الطبيعية! |
|