|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنْ صَوْتِ العَدُوِّ، مِنْ قِبَلِ ظُلْمِ الشِرِّيرِ. لأَنَّهُمْ يُحِيلُونَ عَلَيَّ إِثْمًا، وَبِغَضَبٍ يَضْطَهِدُونَنِي [ع3]. ماذا يقصد بصوت العدو وظلم الشرير، سوى الاتهامات الباطلة المرعبة التي يوجِّهونها ضده. كأنهم يصرخون ضده قائلين: لا يستحق هذا البائس المُلك، ليعصه الجميع، وليطردوه من كرسي المملكة! لا يقف الأمر عند الاتهامات بالفم، وإنما دخلت في دور العمل، بالضغط بكل الوسائل لممارسة الظلم على المرتل، خاصة العصيان العملي. هذا ما فعله أخيتوفل صديق داود الذي انضم إلى أبشالوم ليطرح داود عن العرش. وقد برَّر هذه الخيانة باتهام داود أنه فاعل شر. |
|