لعب حيوان الرنة دورا هاما في بقاء العديد من الثقافات
في الدول الإسكندنافية وكندا، ساعد صيد حيوان الرنة في الحفاظ على القبائل حية، بداية من العصور الوسطى والعصر الحجري الحديث وطوال العصور الحديثة، وفي النرويج، لايزال من الشائع إيجاد حفر محاصرة الرنة، وتوجيه الأسوار ومسابقات القوس التي تعود إلى العصر الحجري وفي الدول الإسكندنافية، لاتزال لحوم الرنة لحوم شائعة وتُباع في محلات البقالة بأشكال طازجة ومعلبة وجافة، وجميع أعضاء هذا الحيوان تقريبًا صالحة للأكل والعديد منها مكونات أساسية للأطباق التقليدية في المنطقة، وفي أمريكا الشمالية، لايزال أهل الإنويت يستخدمون هذا المخلوق كما كانوا يفعلون منذ آلاف السنين، في الغذاء والملبس والمأوى والأدوات، ولاتزال العديد من هذه القبائل تتبع الممارسات التقليدية التي تمنع بيع اللحوم وتحد من العدد الذي قد يقتلونه في كل رحلة صيد.