منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 03 - 2022, 07:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

معوقات الفرح لدى الابن الأكبر


«وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ.
فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!»

(لو15: 1، 2).




معوقات الفرح لدى الابن الأكبر
(1) محاولاته للفرح بالانفصال عن أبيه: لم تكن للابن الأكبر أفراح في بيت أبيه، ولا مع أبيه، ولا بأبيه. كانت كل أفراحه مع أصدقائه خارج البيت، فقال لأبيه: «جَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي» (ع29).

(2) عدم فهم نعمه الله: فسأل واحدًا من الغلمان: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا؟» (ع26). ولم يدرك أن غاية الوصية هي المحبة (1تي1: 5).

(3) الغيرة من محبة أبيه لأخيه: وهو ما ظهر في أقواله: «وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هَذَا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ!» (ع30).

(4) عدم الشعور بمحبة أبيه له: فلا نجده ينطق ولو مرة واحدة بتلك الكلمة التي ذكرها أخوه العائد وهي: «يَا أَبِي»، ولا تفاعل مع كلمات أبيه له: «يَا بُنَيَّ». إنه يصوِّر من لا يعرفون أن الله محبة «من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة» (1يو4: 8).

(5) شعوره بعدم تقدير أبيه له: فقال لأبيه: «هَا أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ هَذَا عَدَدُهَا، وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ، وَجَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي» (ع29).

(6) تَصوُّر السوء في الآخرين: فقال عن أخيه إنه بذَّر أمواله «مَعَ الزَّوَانِي». من أين أتى بهذه المعلومة؟ الإجابة أنه أتى بها من قلبه الشرير ليس إلا.

(7) غضبه غير المُبرَّر (ع28): والغضب نوعان: نوع له ما يبرره، مثل الغضب الذي ظهر من المسيح حين رأى قساوة قلب الفريسيين (مر3: 4، 5)، وغضبه عند تطهيره للهيكل (يو2: 13-16). النوع الثاني هو الغضب غير المُبرَّر وهو نابع من أفكار شريرة، وهذا ما كان في قلب قايين، وأدى به إلى قتل أخيه (تك4: 5-8). والكتاب واضح جدًا في تعامله مع مثل هذا النوع الأخير فقال: «كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ» (مز37: 8). وهذا من أكبر معوقات الفرح.

(8) الإحساس بالمرارة: ويبدو أنه ملازم للغضب؛ فهو تأسف على سنوات خدمته لأبيه، دون مقابل ودون تقدير. ويا له من شعور يفسد كل سبب للفرحة والبهجة. لذلك يحرِّضنا الوحي قائلاً: «لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ» (أف4: 31).
لهذه الأسباب كان يستحيل على الابن الأكبر أن يفرح مع أبيه، ولنفس السبب رفض الفريسيون محبة الله الآب المقدَّمة في المسيح. أما نحن الذين اختبرنا محبه الآب لنا، وقَبِلنا بالإيمان نعمته، فينبغي ألا تكون فينا هذه الصفات الرديئة التي بَدَت في الابن الأكبر وفي الفريسيين، حتى لا تتعطل أفراحنا وشركتنا مع الآب ومع ابنه. يجب أن نفرح بعمل النعمة في الخطاة، وأن نفرح مع السماء بعوده الخطاة دون عوائق.





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من معوقات الفرح لدى الابن الأكبر الإحساس بالمرارة
من معوقات الفرح لدى الابن الأكبر غضبه غير المُبرَّر (ع28)
من معوقات الفرح لدى الابن الأكبر تَصوُّر السوء في الآخرين
من معوقات الفرح لدى الابن الأكبر عدم الشعور بمحبة أبيه له
من معوقات الفرح لدى الابن الأكبر عدم فهم نعمه الله


الساعة الآن 08:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024