رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث من يدافعون دفاعًا باطلًا عن المخطئين، وينسون قول الكتاب: مبرئ المذنب، ومذنب البريء، كلاهما مكرهة للرب (أم 17: 15). لماذا؟ لأن كليهما ضد الحق. وقد ينفر البعض من عبارة (مذنب البريء) إذ يرى فيها ظلمًا. ولكن ما أكثر ما يوجد مبرئ المذنب، ظانًا أن هذا لونا من الإشفاق والرحمة ولكن هذا الإشفاق ضد الحق من جهة. ومن جهة أخرى لأنه ليس إشفاقًا حقيقيًا. فالمشفق الحقيقي هو الذي يقود المذنب إلى التوبة، ومن شروط التوبة الاعتراف بالذنب، والإقلاع عنه. أما تبرئة المذنب فإنها تشعره بأنه لم يفعل خطأ، فسيتمر فيما و فيه، ويفقد الندم وانسحاق القلب. ويكون من برأه قد أضر به.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكن الكنيسة لا تتمخض باطلًا، ولا تلد باطلًا |
إشفق على المخطئين |
كن حازما مع المخطئين |
الإشفاق على المخطئين |
الشفقة على المخطئين |