رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السيد / حلمى جرجس جيد ... ناحية الشيخ مرزوق/ البلينا، يقول:
فى عام 1993 كنت أعمل بشركة الشرق الأوسط السلكية واللاسلكية بالكويت. وفى أحد الأيام أثناء العمل رفعت ثقلاً كبيراً من على الأرض فشعرت بآلام شديدة في الظهر ولم أستطع الحركة نهائياً أو الانحناء أو المشى. وتم تحويلى إلى مستشفى بن سيناء بالكويت وبعد الكشف الطبى علىَّ تبين وجود إنزلاق بالفقرات 1،4،5 القطنية، وتم عرضى على لجنة طبية وأخذت تعويض من الشركة ومكثت هكذا فى شدة التعب لمدة سنتين. وأنا لم أكن أعرف القديس الأنبا مكاريوس ولا أبي سيفين ولا أحد من القديسين. ولكنى كنت دائم الصلاة. وفى أحد الليالى وجدت أمامى ثلاثة أشخاص. الأول منهم يلبس ملابس الكهنوت – الفراجية السوداء – ومعه عكاز وصليب وكان يضحك لى ولكنى لم أعرفه .. والشخص الثانى كان يرتدى زى ضابط فى بدله لونها أخضر، أما الشخص الثالث فكانت راهبة فى ملابس سوداء ووجهها مضىء جداً وبمجرد أن دخلوا غرفتى أدارونى للجهة الأخرى مواجهاً للحائط، ثم رفعوا ملابسى من جهة الظهر وأمسك الكاهن برجلىَّ والأم الراهبة برأسى، ثم أتى الضابط وأخذ من يدى الكاهن ثلاث كرات صغيرة (بلىِ) ووضع الأولى فى سلسلة ظهرى بقوة فصرخت بصوت عال وقفزت من مكانى لدرجة أن المقيمين معى فى المسكن سمعوا صراخى وفى صباح اليوم التالى كانوا يسألوننى عن سبب الصراخ بالأمس. ثم وضعوا البلية الثانية والثالثة فى سلسلة الظهر أيضاً وتركونى ومضوا بعد أن قالوا لى خلاص انت خفيت ... وقمت فى صباح اليوم التالى فوجدت نفسى أتحرك بسهولة كأن شيئاً لم يكن بى ثم ذهبت إلى العمل وتوقفت عن كل علاج كنت أتناوله، ومنذ عام 1993 وحتى يومنا هذا لا أشعر بأى ألم ..عدت بعد المعجزة لبلدتى ناحية الشيخ مرزوق بالبلينا - وهى مسقط رأس القديس الأنبا مكاريوس - ورويت ما حدث لأبونا (إستفانوس) فقال لى إن هذا الكاهن الذى وصفته له هو القديس الأنبا مكاريوس، ثم أحضر لى صورة القديس فتعرفت عليه وكان تماماً هو الكاهن الذى رأيته، أما الضابط فعرفت أنه القديس العظيم الشهيد أبى سيفين والراهبة هى الأم الفاضلة رئيسة ديره العامر. (وللتأكد من صحة هذه المعجزة اتصل أحد الآباء بالأم الفاضلة رئيسة الدير فقالت: "أن له أقارب بمصر طلبوا الصلاة من أجله فى الدير. فذهبنا لهُ ولكن أنا لم أفعل له شئ") وهى فعلاً لم تفعل له شئ فى المعجزة سوى أنها أمسكت برأسه. كما ذكر صاحب المعجزة. |
19 - 09 - 2014, 12:13 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: اذكر لعبدك القول الذي جعلتني انتظره
ذات يوم كنت بمنزلى وانحنيت لأرفع شيئاً ثقيلاً من الأرض، فشعرت بآلام شديدة فى ظهرى ولم أستطع أن أرفع رأسى أو جسمى، فصرخت وقلت: "يا إله الأنبا مكاريوس" .. فأحسست بيد تضربنى فى ظهرى فانتصبت وقمت فى الحال وشكرت الرب والقديس الأنبا مكاريوس.
وفى العام الماضى حضرت إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس بالكنسية المرقسية بقنا، لآخذ بركته وأشكره. وبمجرد أن نظرت لصورته فى المزار صرخت وقلت: "دا الأنبا مكاريوس" وقد أحسست بشدة بحضوره فى هذا المكان ولم أستطع أن أمسك نفسى من البكاء، ثم سجدت أمام صورته وجسده الطاهر فشعرت بيدين تمسكان برجلىَّ بنفس الطريقة التى أمسكنى بها أثناء المعجزة فأخذت أبكى عندما تذكرت عمل الله معى واليدين الحانيتين اللتين للقديس الأنبا مكاريوس. وكان معى فى زيارة القديس ابن أخى كرم - أربع سنوات - وكان مصاباً بالتهاب كبدى وبائى فى درجة خطيرة .. وكانت والدته قد نذرت نذراً للأنبا مكاريوس ليتشفع له من أجل شفائه .. ودخل معى الطفل إلى المزار وسجد أمام جسد الأنبا مكاريوس ثم خرج وبعد خروجه كان أول شىء يطلبه هو أن يأكل، إذ كان له أربعة أيام لم يذق فيها شيئاً .. ثم بدأ يجرى ويلعب ولم يأخذ أى علاج آخر حتى يومنا هذا .. وفى الزيارة التالية جاءت معنا والدته لتوفى بنذرها وتقدم قرطها الذهبى للأنبا مكاريوس ... بركة صلواته المقدسة تكون معنا دائماً. آمين. |
|||
|