رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كانَ الْمَسيحُ قَدْ خَاطبَ العُميانَ مِنَ اليهودَ فَقال: ﴿أَنا نورُ العالَم. مَن يَتْبَعني لا يمشِ في الظّلام، بَل يكونُ لهُ نورُ الحياة﴾ (يوحنّا 12:8). فَهَل تَسيرُ أَنتَ في نورِ الْمسيحِ وَبِهَديِ ضِيائِه، أَم أَنّك أَعمَى القَلبِ كَفيفَ الضَّمير، كَسَائِرِ العُمْيِ، تَتَخَبَّطُ في ظُلمَتِكَ، تَائِهٌ في ضَلالِك؟! كَم هوَ سيءٌّ أنْ تكونَ مَسيحيًّا، وَلَكنَّكَ فَاسِدٌ بِلا نَفْع، وَمُظلِمٌ خَالٍ مِنَ النَّور! عِنْدَهَا كالْمِلحِ إِذَا فَسُدَ، تُطْرَحُ في خَارِجِ الدّار مُدَاسًا، وَقَدْ بَلَغتَ أَدْنى الْمَراتِبِ وَأَسفَلَ الدَّرَجَات! |
|