لنُحضر كل إنسان كاملاً في المسيح يسوع
( كولوسي 1: 28 )
ومع أنك الآن "مقبول في المحبوب"، إلا أن هناك كمال آخر لا بد وأن يتحقق لكل المؤمنين. أليس أمراً مُبهجاً أن نتطلع إلى ذلك الحين الذي يزول فيه كل أثر للخطية من المؤمن؟ حيث يحضر أمام العرش بلا عيب، بلا دنس ولا غضن ولا شيء من مثل ذلك. عندئذ تكون كنيسة المسيح طاهرة تماماً، حتى أن عين ذاك الذي هو كُلي المعرفة لن تقع على أية شائبة فيها، بل ستكون مقدسة ومجيدة. وعندئذ سوف نعرف ونتذوق ونستشعر مقدار السعادة التي تتضمنها هذه العبارة، ذات الكلمات القليلة والمضمون الواسع "كامل في المسيح". وإلى أن تحين هذه اللحظة لا نستطيع أن ندرك بالتمام علو وعمق الخلاص الذي بيسوع.