رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل إلوهية المسيح وصلبه وقيامته كذبة من اختراع تلاميذه ؟ بقلم : مجدى dd.dy يدعى البعض ان بولس الرسول هو من ابتدع العقيدة المسيحية المنتشر الآن على مستوى العالم , وهو صاحب فكرة صلب المسيح وقيامته لكن الحقيقة التى سأعلنها الآن والتى ستصدم الكل ان حقيقة العقيدة المسيحية المتعلقة بإلوهية المسيح وصلبه وموته وقيامته ان هذه العقيدة مدونه فى أسفار قبل ميلاد المسيح بــــ 1000 سنة وأخرى بــ 750 سنه ,,,, كيف ؟؟ !! هذا ما سوف أوضحه لكم . منذ أكثر من 750 سنه قبل الميلاد كان هناك نبى يدعى اشعياء هذا النبى كتب سفر من أسفار العهد القديم ( التوراة ) ,,, وهناك سفر آخر كتبه النبى داوود قبل الميلاد بفترة تتعدى ألاف سنة وهو المزامير ( الزابور ),,, وهنا سأخصص الحديث عن هذان السفران لسببين أولا : لان السفرين تكلما بوضوح عن المسيح انه الله وانه صُلب ثانيا : لان هذان السفران وجدت منهم نسخ كاملة فى مغارات قمران فى منطقة البحر الميت , وكل من اطلع على موضوع مخطوطات قمران سيفهم ما سأقوله سفر اشعياء وجدوا منه فى المغارات 18 نسخة وعندما تم ترجمتها لم يجدوا اى اختلاف عن النسخ التى بين أيدينا الآن ,,, وأيضا عند ترجمة الزابور . وهذه المخطوطات يرجع تاريخ نسخها مابين 200 سنه قبل الميلاد و100 سنة قبل الميلاد , وهذا معناه ان يد التحريف لم تطولها , وايضاً لا يوجد قوم لهم مصلحة فى تحريفها لتوافق اعتقادهم , ومن يشك فعليه دراسة اللغة العبرية التى كتبت بها هذه الاسفار ويثبت انها محرفة . ماذا قال اشعياء ؟ إشعياء ٧:١٤وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ "عِمَّانُوئِيلَ". الاية واضحة الله سيعطى نفسه آية وهى العذراء ستلد ابن ,,, ومن يوم ان كُتبت هذه النبؤة واليهود يضعون فى الهيكل هيكل سليمان عذراء الى ان حبلت العذراء مريم وقال اشعياء اش 9 :6 لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. هذا الابن تكون الرياسة على كتفه ,,,, ويدعى اسمه عجيب ,,, والاهم ان هذا الابن الها وقدير وابا ابديا وهو رئيس السلام ماذا تعنى الها ,,, ماذا تعنى ابا ابديا ,,,ابديا ابوته ليس لها بداية ولا نهاية ,,, من يكون هذا الكائن ,,, الاله الابدى اذاً ما نؤمن به ليس من اختراع المسيحيين المحدثين ولا من اختراع تلاميذ المسيح بل ما نؤمن به ترتيب من الله ومشيئة مُسبقة , موضوعة منذ الازل فى فكر الله مجدى dd.dy ويقول ايضا اشعياء إشعياء ٥٣ : ١-١٢ ١مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟٢نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ.٣مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.٤لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.٥وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.٦كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.٧ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.٨مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟٩وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.١٠أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.١١مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا.١٢لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ. تأمل هذه العبارات التى تتكلم عن صلب المسيح قبل ميلاد السيد المسيح بـــ 750 سنة لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.٥وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. حتى موضوع الصلب ليس من اختراعنا ,,, انها ترتيبات الله من القديم ونعود للمخطوطات قمران وسفر المزامير( الزابور) الذى كتبه داوود ماذا قال قبل الميلاد بالف سنة تقريبا 12 أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي. 13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ. 14 كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي. 15 يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي. 16 لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ. داوود تاريخيا لم تثقب يده او رجله ,,, انها نبؤه واضحة عن السيد المسيح . ما جاء في مزمور 22 «ثقبوا يديّ ورجليّ»، لم يحدث ذلك مع داود. إذاً هنا داود لا يتكلم عن نفسه، ولا من نفسه، إنما لكونه نبياً عرف أن من نسله سيأتي المسيح، وأنه سيموت مصلوباً. وفي مزمور 68 نقرأ «صعدت إلى العلاء. سبيت سبياً». هذه الأقوال أيضا لا تنطبق على داود، فلا داود ولا غيره صعد إلى السماء كقول الرب له المجد «ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء» (يو13:3). وفي مزمور110 نقرأ «قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك». ولقد علّق الرب على هذه الآية وقال «فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة» (مت45:22،46). ونحن المسيحيين المعاصرين نؤمن بأن : المسيح هو الله والمسيح صُلب ومات وقام من الموت وصعد فهل اجد احد يستطيع التشكيك فى ايماننا ؟ مجدى dd.dy - - التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 28 - 09 - 2015 الساعة 03:10 PM سبب آخر: حذف لنك من موقع اخر |
|