رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذى يدفع شعب الله إلى تسبيحه أن الله راضٍ عنه. فالله بتواضعه يهتم بشعبه، ويفرح، ويرضى بشعبه الذين يحبونه، ويسبحونه، فيباركهم، بل أيضًا يهبهم خلاصه؛ لأنهم ودعاء ومتضعين أمامه، فيخلصهم من أعدائهم، ويحفظهم من كل شر، فالوداعة شرط لنوال الخلاص. الجزء الإنسانى هو الجهاد للسلوك باتضاع ووداعة، والجزء الإلهي - أي عمل النعمة - هو أن يهبهم الله الخلاص. |
|