رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تارة أتكلم على أمةٍ وعلى مملكةْ بالقلع والهدم والإهلاك، فترجع تلك الأمة التي تكلمت عليها عن شرها، فأندم عن الشر الذي قصدت أن أصنعه بها وتارة أتكلم على أمة وعلى مملكة بالبناء والغرس، فتفعل الشر في عيني، فلا تسمع لصوتي، فأندم عن الخير الذي قلت إني أحسن إليها به" [7-10]. لأن الفأس لم تكن موضوعة على أصل الشجر في أيام السيد المسيح فقط، بل يمكن أن تُوضع من جديد في وقتنا الحاضر. قال يسوع المسيح في تنبؤه عن سقوط إسرائيل: "هوذا الفأس قد وُضعت على أصل الشجر"، وأيضًا: "كل شجرةٍ لا تأتي بثمر تُقطع وتُلقى في النار". وأما الآن فيوجد زرع آخر، قيل عنه: "تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك، المكان الذي صنعته يا رب لسكناك" (خر 15: 17). جاء الرب بأمته الجديدة إلى جبل ميراثه. فإنني لن أبحث عن الجبل في وسط الأشياء الجامدة كما فعل اليهود؛ لأن الجبل هو السيد المسيح، غرسنا فيه وثبتنا فيه. انظروا إذًا هل يقول رب البيت - بعد أن يكون قد استخدم معنا طول الأناة - عندما يجيء: "هوذا ثلاث سنين آتي أطلب ثمرًا في هذه التينة ولم أجد، اقطعها، لماذا تُبطل الأرض أيضًا؟" (لو 7: 13). لأن الإنسان، الذييأتيإلى الكنيسةولا يأتي بثمرٍ يبطل أرض السيد المسيح الجيدة، التي هي الكنيسة، ويشغلها بدون فائدة . * يقدم التهديد خلاصًا من الكارثة! الحكم بالقلع يوقف القلع! ياله من أمرٍ غريبٍ ومدهش، فإن الحكم الذي يهدد بالموت يجلب حياة! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | النبي الذي معه حُلم، فليقص حُلمًا |
آرميا النبي | فأندم عن الشر الذي قصدت أن أصنعه بها |
آرميا النبي | ثمار الشر |
آرميا النبي | إصرارهم على الشر |
آرميا النبي | تجاوبوا مع الرعاة في الشر |