رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وُلد حوالي سنة 597 م. بوعد إلهي لوالده التقي القس سيلاس، وذلك في بلدة "مليج النصارى"، مركز شبين الكوم. ولما كبر أراد والداه أن يزوّجاه لكنه أبى وصارحهما بأنه يريد أن يكون راهبًا وقالت أمه الطوباوية قسميانه: "إننا نفرح إذ يجعلنا الله مستحقين أن يكون لنا غُرس مبارك في أورشليم السمائية". بعد نياحة والديه قصد برية شيهيت حوالي عام 619 م.، وتوسّل إلى الله أن يرشده إلى أين يذهب، فأرشده بملاكٍ إلى دير القديس مقاريوس، حيث تتلمذ على أب ناسك قديس يدعى أغاثون الذي رهبنه وألبسه الإسكيم الرهباني في زمان حكم المقوقس الحاكم والبطريرك الملكاني على مصر، وفي حبرية البابا بنيامين الثامن والثلاثين جددوا اضطهاد الأقباط، وحاولت الدولة الرومانية بكل وسائلها إخضاعهم لقبول طومس لاون أسقف روما وقرارات مجمع خلقيدونية. مزق منشور طوماس لاون ونال عذابات شديدة وفقد عينه اليمنى ثم طرده من الدير فأتاه ملاك وعزّاه وأمره بالذهاب إلى إقليم الفيوم ليُقيم في الجبل المسمّى القلمون تعالوا نتعرف أكتر على الأنبا صموئيل المعترف ونشوف هنتعلم إيه؟ 1- الهدف الواضح كان الأنبا صموئيل صاحب هدف واضح لا يتبدل ولا يتغير كان هدفه البتولية ولما أصروا على زواجه تمسك بهدفه 2- القوي كان قويا في تمسكه بالإيمان وعدم فرض الإيمان غير السليم على الرهبان تعرض للعذاب والإهانة ولكنه كان قويا حتى إنه كان يعطي القوة لمن حوله 3- الكارز تعرض للسبي مرتين وكان كارز في السبي وتقابل مع الأنبا يحنس قمص شيهيت وأرشدهم لطريق الرب حتى آمن رئيس البربر وكثيرين من شعبه تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- تمسك بهدفك الروحي ولا تتنازل عنه ولا تبدله لأن خلاص نفسك أفضل من كل أهداف أرضية ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه 2- لا تتهاون في الدفاع عن الإيمان السليم والتعليم السليم ولكن الأول املأ نفسك حتى تستطيع أن تفيض على الآخرين حتى لا تكن مجرد ناقد بلا هدف 3- في كل أمورك كن كارز للمسيح له المجد حتى لو بقدوتك فإن الكرازة الصامتة أفضل من الحوارات والوعظ يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السموات |
|