|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يمكن أن يوجد النور في اليوم الأول من الخليقة إذا لم يتم خلق الشمس حتى اليوم الرابع؟ الجواب: إن السؤال حول كيفية وجود النور في اليوم الأول من الخليقة إذا لم يتم خلق الشمس حتى اليوم الرابع هو سؤال شائع. يعلن تكوين 1: 3-5 " وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. وَرَاى اللهُ النُّورَ انَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارا وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما وَاحِدا." وبعد آيات قليلة يقول: "وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لايَاتٍ وَاوْقَاتٍ وَايَّامٍ وَسِنِينٍ. وَتَكُونَ انْوَارا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما رَابِعا" (تكوين 1: 14-19). فكيف يكون هذا؟ كيف يكون هناك نور وصباح ومساء في اليوم الأول والثاني والثالث إذا لم يتم خلق الشمس والقمر والنجوم حتى اليوم الرابع؟ هذه فعلاً مشكلة لو لم نضع في الإعتبار أن الله هو كلي القدرة غير المحدود. الله لا يحتاج الشمس والقمر والنجوم لتعطي النور. الله هو النور! تعلن رسالة يوحنا الأولى 1: 5 "وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ." الله نفسه كان هو النور في الأيام الثلاثة الأولى من الخليقة، كما سيكون هو نور السماء والأرض الجديدتين: "وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الْإِلَهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ."(رؤيا 22: 5). لقد دبر الله النور "للنهار" وربما "الليل" أيضاً بطريقة معجزية إلى أن خلق الشمس والقمر والنجوم (تكوين 1: 14). قال الرب يسوع: " أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ." (يوحنا 8: 12). فالأهم من نور النهار والليل هو النور الذي يعطى الحياة الأبدية لكل من يؤمن به. أما الذين لا يؤمنون به فمصيرهم هو "الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ." (متى 8: 12). |
|