لقد أعارت حنة ابنها صموئيل للرب كل أيام حياته، فأقامه الرب نبيًا عظيمًا (1 صم 3: 20)، أدرك اسمه في العهد القديم مع موسى وهرون (مز 99: 6، إر 15: 1)، وأُشير إليه في العهد الجديد كأول الأنبياء (أع 3: 24). ويعتبر صموئيل مؤسس مدارس الأنبياء (1 صم 19: 20) في الرامة والتي تبعتها مدارس أخرى في بيت إيل (2 مل 2: 3) وأريحا (2 مل 2: 5) والجلجال (2 مل 4: 38). كما يعتبر مؤسس النظام الملكي بالرغم من استيائه أولًا منه، فمسح شاول الذي نجح إلى حين، ثم داود الذي توارث نسله الملوكية. عاش صوئيل ليمسح داود ملكًا لكنه تنيح قبل أن يتوج داود.
إذ فُطم صموئيل صعدت به أمه [24]، ولم يذكر الكتاب أن أباه هو الذي أصعده، ليس لأن حنة اغتصبت رئاسة البيت، وإنما لأجل إيمانها السامي سبقت رجلها وارتفعت عليه في عيني الله