منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2023, 05:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,455

أيوب | اِسْوَدَدْتُ لَكِنْ بِلاَ شَمْس



اِسْوَدَدْتُ لَكِنْ بِلاَ شَمْس.
قُمْتُ فِي الْجَمَاعَةِ أَصْرُخُ [28].
يرى البابا غريغوريوس (الكبير)أن حديث أيوب هنا هو حديث كل بارٍ يحترق قلبه لا بنار شمس التجارب، وإنما بنيران الغيرة المقدسة والرغبة الصادقة لخلاص كل نفس. فالإنسان المؤمن لن يستريح حتى يجد الكل قد استراح معه في الرب، ويتمتع معه بخبرة عربون السماء! إنه يصرخ مع إرميا النبي قائلًا: "أحشائي، أحشائي، توجعني جدران قلبي. يئن فيَّ قلبي. لا أستطيع السكوت" (إر 4: 19).
* "صرت في ثوب حداد (أسود) دون إثارة غيظ، قمت في الجماعة أصرخ" [28]. مع أن هذا الرجل كان له سلطان فوق زملائه، لكنه كان داخليًا يقدم للرب ذبيحة سرية للقلب النادم، وذلك خلال حداده. "ذبائح الله روح منكسر وقلب منكسر وتائب" (مز 51: 17)...
كان شاهدًا على نفسه أنه في وسط كل تلك الظروف (من الغنى والسلطة إلخ.) لم يتنعم، بل صار في حدادٍ. فإنه بالنسبة للقديس الذي لا يزال في حالة سياحة (في العالم) كل شيء مهما كان مملوءً بالرخاء بدون رؤية الله يكون فقرًا مدقعًا. فإن المختارين إذ يرون كل شيء يحزنون أنهم لا يرون خالق كل الأشياء، وبالنسبة لهم كل هذه الأمور تافهة للغاية مقابل حرمانهم من ظهور الكائن الأعظم.
البابا غريغوريوس (الكبير)

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | بَاطِلٌ تَعَبُهَا بِلاَ أَسَفٍ
أيوب | عُرَاةً يَذْهَبُونَ بِلاَ لِبْسٍ
أيوب | يَبِيتُونَ عُرَاةً بِلاَ لِبْسٍ
أيوب | لَكِنْ كُنْتُ أَطْلُبُ إِلَى اللهِ
فى كل ضيقة، ضع [لَكِنْ] فتضعك [لَكِنْ] حيثما يريدك الله


الساعة الآن 01:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024