رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أتجنب البغضة والانتقام؟ ١. تذكر كيف، وكم، غفر لك المسيح؟ «وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ» (أفسس٤: ٣٢). ٢. لا تدع الغضب يتراكم في قلبك بل تعلم كيف تتخلص منه أول بأول. «لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُم وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا... لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ» (أفسس٤: ٢٦، ٣١). ٣. تعلم أن تلتمس الأعذار للآخرين، قد يكون هناك سبب خارج عن إرادة المُسيء جعلته يتصرف هكذا – مع أن هذا ليس مبررًا للخطأ أبدًا - وهذا ما أعلنه الرسول بولس أمام ترك الآخرين له فقال «الْجَمِيعُ تَرَكُونِي. لاَ يُحْسَبْ عَلَيْهِمْ» (٢تيموثاوس٤: ١٦). ٤. لا تنسى أن الرب الديان العادل سيجازي كل واحد كما يكون عمله، فليس معنى أن أسامح وأتنازل أن الرب سيمرر شر الآخرين دون حساب! كلا، «إذْ هُوَ عَادِلٌ عِنْدَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يُضَايِقُونَكُمْ يُجَازِيهِمْ ضِيقًا» (٢تسالونيكي١: ٦). ٥. ملء الروح القدس: كيف أستطاع أستفانوس أن يطلب الغفران لمن يرجموه؟ «وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ» مُعلنًا صفحه أيضًا «ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: يَا رَبُّ لاَ تُقِمْ لَهُمْ هَذِهِ الْخَطِيَّةَ» (أعمال٧: ٥٥، ٦٠). ٦. المثال الأعظم: وهل يوجد أعظم من الرب يسوع في صفحِه؟ ليتنا نتمثل به، قال عنه الرسول بطرس: «تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُواتِهِ» وأيضًا «الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل» (١بطرس٢: ٢١-٢٣). ليتنا نجلس طويلاً مع ربنا يسوع المسيح فنمتلئ من وداعته وفكره ونتشبه بسلوكه. فيتحقق عمليًا فينا القول «مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ» (رومية٨: ٢٩). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبشالوم والانتقام |
يا بني كن معتوقًا من البغضة |
البغضة تقتل صاحبها |
البغضة تهيج خصومات |
السفر والانتقال |