|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَفَاسِدُ فِي وَسَطِهَا، وَلاَ يَبْرَحُ مِنْ سَاحَتِهَا ظُلْمٌ وَغِشٌّ [ع11]. كثيرًا ما يظن العصاة والمتمردون والمتآمرون أنهم مصلحون للمجتمع، غير أن العصيان والتمرد يزرع فسادًا في النفس كما في الجماعة. تتحول النفس إلى بؤرة فساد، وتصير شوارعها وساحاتها أشبه بطرقٍ للدمار. من ينصت إلى الوصية الإلهية بروح الطاعة، يسكن برّ الله فيه، ويصير سفيرًا للحق، وشاهدًا لعمل الله، مجتذبًا الكثيرين معه إلى الخلاص والمجد الأبدي. لننصت ونطع الوصية، فلا يتسلل الغش إلى أعماقنا. * "ولم يخلُ من شوارعها الربا والغش" (مز 55: 11). الربا والغش لا يختفيان... لكنهما يُمارسان علانية... يوجد ربا آخر أشر من (ربا المال)، عندما لا تغفر لمن هو مدين لك بدين، ومع ذلك تصلي، قائلًا: "اغفر لنا ما علينا، كما نغفر نحن للمذنبين إلينا" (مت 6: 12). فماذا تريد أن تفعل عندما تذهب للصلاة، وتبلغ هذه الفقرة؟ لقد سمعت كلمة شتيمة، وأنت تريد الانتقام...! يا له من ربا شرير! القديس أغسطينوس |
|