منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 12 - 2021, 01:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,323

الغِنى والحُزن



الغِنى والحُزن




«فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأنهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا»
( لوقا 18: 23 )


في لوقا 18: 18-23 نقرأ عن الشاب الغني الذي رأى الحقائق الأبدية، ولكنه رفض أن يتصـرَّف بموجبها. ويا لها من جملة غريبة في نهاية هذا النص: «حَزِنَ، لأَنهُ كانَ غنيًّا جدًّا»! فهذا الرئيس لم يكن مجرَّد غني فقط، بل كان غنيًا جدًا. وكان أيضًا شابًا ( مت 19: 20 ). ويظن الكثيرون أنه يحمل كل أسباب السعادة، ولكن ليس الأمر كذلك، بل الحقيقة عكس ذلك. إنه يشعر ببعض الفراغ في حياته بالرغم من كل ثروته. إنه عرف شيئًا من الحقائق الأبدية، وهذا هو السبب أنه طلب أن يَرث الحياة الأبدية، واقترب من الرب يسوع باعتبار الرب «المُعلِّمُ الصَّالِحُ» (ع18)، طالبًا منه أن يُخبره ماذا ينبغي أن يفعل.

فأولاً أشار عليه الرب أنه إذا كان هو فقط مُعَلِّمًا صَّالِحًا له، فالإجابة على سؤاله تُصبح قليلة الفائدة له «لَيسَ أَحَدٌ صالِحًا إِلاَّ واحِدٌ وهوَ اللهُ» (ع19). وكان على هذا الشاب الغني أن يقبل أن الذي يتكلَّم إليه ليس سوى ابن الله، وإذا أراد أن يفعل شيئًا حسنًا، فليس أمامه غير أن يعرف ناموس الله. ويوجِّه الرب اهتمامه للوح الثاني من الناموس، وكأنه يقول له هذه الوصايا تتعامل مع الآخرين. غير أنه أجاب «هذهِ كُلُّها حَفِظتُهَا مُنذُ حدَاثَتي» (ع21). ولم يحاول الرب أن يُجادل معه في هذه النقطة، ولكنه انتقل ليتحدَّث عما يطلبه اللوح الأول من الناموس، فهذه الوصايا تُحدِّد علاقات الإنسان مع الله. فأولها يقول: «لا يكن لَكَ آلِهَةٌ أُخرى أَمامي» ( خر 20: 3 ). فماذا عن هذه النقطة أيها الشاب؟ أ يوجد أي آلهة أو تمثال في حياتك؟ لقد عرف الرب حقيقة أين تَكمُن مشكلته، ووضع إصبعه عليها: «بِعْ كُلَّ ما لكَ ... وتعالَ اتبَعني» (ع22). لقد أصبح واضحًا أين يميل قلبه. إنه مرتبط بممتلكاته جميعها، ولذلك ذهب حزينًا. ويا لها من صورة سيئة!

هنا واحد لم يهرب بعيدًا في مقاومة أو تمرُّد. إنه عرف تمامًا ما يجب أن يعمله، فهذا هو الوقت الخاص به ليُقرر أموره في الزمان والأبدية، لكنه لم يُرِد أن يتخذ القرار الصحيح بسبب عبودية قلبه لأمور هذا العالم، ولذلك مضى حزينًا.

وماذا عنا؟ حيث يضع الرب إصبعه على شيء في حياتنا، فإنه يطلب منا أن نترك هذا الأمر ونتبعه بأكثر تكريس وتقوى. فهل نرغب في سماع صوته واتباعه، أم أنها تكشف مدى قوة ما يربطنا بأمور هذه الأرض؟ .
رد مع اقتباس
قديم 15 - 12 - 2021, 01:16 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الغِنى والحُزن

«هذهِ كُلُّها حَفِظتُهَا مُنذُ حدَاثَتي» (ع21)
الأيمان بددون أعمال ميت

الرب يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 12 - 2021, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,323

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الغِنى والحُزن


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معلومات تهمك عن زيت جوز الهند العضوي
فوائد زيت جوز الهند العضوي للوجه
فوائد زيت جوز الهند العضوي للشعر
الخطيئة لا تُعطيكُم إلّا القلق والحُزن والتعاسة والفراغ
أشراك الغِنى


الساعة الآن 05:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024