|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قَامَتْ .. وَرَجَعَت .. لأنهَا سَمِعَت... أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيهُم خبزًا» ( راعوث 1: 6 ) يبدو أن ”نُعمِي“ لم تُرِد أن تأخذهما معها، لأنهما كانتا دليلاً حيًّا على أنها هي وزوجها قد سمحا لابنيهما أن يتزوجا نساء من خارج شعب الله. لقد كانت تحاول أن تخفي معصيتها. فإذا عادت إلى بيت لحم بمفردها، ربما لن يعرف أحد أن عائلتها قد خالفت شريعة موسى. لكن «مَن يكتم خطَايَاهُ لا ينجَحُ، ومَن يُقِرُّ بهَا ويَتركهَا يُرحَمُ» ( أم 28: 13 ). عندما نحاول أن نُخفي خطايانا، فهذا دليل على أننا لم نواجهها بصِدق، ولم نحكم عليها طبقًا لكلمة الله. التوبة الحقيقية تتضمن اعترافًا صادقًا، وانكسارًا داخليًا ( مز 51: 17 ). ولكن بدلاً من الانكسار، كانت ”نُعمي“ ممتلئة بالمرارة ( را 1: 20 )! . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريـم كانت “ممتلئة نعمة” وجميلة |
تحوَّلت عن نُعمي وإله نُعمي وأرض البركة |
لقد كانت العذراء مريم ممتلئة نعمة من قبل البشارة |
كانت نُعمي تَنعي كثيرًا قِسمتها |
كانت نعمة الله تعمل في قلب نُعمي |