|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبُها لهيبُ نارِ لظى الرب ( نش 8: 6 ) كثيرًا ما تكون معاملاته قاسية كما لو كانت «لهيب نارِ لظى الرب». وهذا يذكِّرنا بذلك الفصل الذي يتحدث كثيرًا عن ”تأديب الرب“ ويُختم بهذه العبارة الخطيرة «لأن إلهَنا نارٌ آكلة» (عب12). ولكن هناك دائمًا من وراء تلك المعاملات الإلهية، مهما كانت مُذللة وقاسية، تلك المحبة القوية والمضطرمة التي لا تُطفأ، تلك المحبة التي تقف حائلاً ضد كل المؤثرات التي تحاول أن تلهينا أو تحوِّلنا عن الحبيب. إنها المحبة التي تعمل دائمًا على مُلاشاة كل تلك المؤثرات ولو «بلهيب نار» إذا لزم الأمر، وذلك لتحريرنا من تلك المؤثرات ومن قوتها حتى نستطيع أن نتمتع ونبتهج فرحًا بمحبة المسيح. مَحبةُ الابنِ الحبيبْ كالموتِ في قوتِها فالموتُ ما استطاعَ أن يطفي لَظَى لهيبها |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا لها من أعباء قاسية كانت تتحمَّلها |
كانت حربي معهم قاسية لكن كانت تستحق المحاولة |
مهما كانت ظروفكم قاسية |
إلى أي مدى كانت الحياة قاسية معك |
مهما كانت ظروفك قاسية |