الفرح الدائم : لأنه مرتبط بحياة التسليم لله الذى يحبنا ويعمل كل خير لنا " كل الأشياء تعمل معاللخير للذين يحبون الله" (رو8: 28) إن الفرح الدائم هو ثمرة التسليم الواثق فى الله ، عندما تبدو الأمور غير مفرحة "افرحوا كل حين"(1تس5 : 16) فهو ليس فرحا عالميا يقوم على امور زمنية فانية لكنه نابع من كشف الله للنفس عن ملكوت السموات واعطائها ان تتذوق عربونه " الذى وان لم تره تحبونه وذلك ان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبنهجون بفرح لا ينطق به ومجيد."(1بط1: 8) قال القديس انطونيوس"النفس دائما تتربى بهذا الفرح السماوى وتسعد به وبه تصعد الى السماء فهو غذائها الروحى."