|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الشهيد في الكهنة نسطر، أسقف مجدو 28 شباط غربي (12 آذار شرقي) كان أسقف مجدو البمفيلية زمن اضطهاد داكيوس قيصر حوالي العام 251م. ما إن تلقى بوبليوس الحاكم المرسوم الإمبراطوري بشأن ملاحقة المسيحيين وقمعهم، حتى وزع جنده في كل اتجاه، في المقاطعة، لتوقيف المسيحيين وإرغامهم على التضحية للآلهة. وإذ كان قد بلغه صيت أسقف مجدو فإنه شدد على جنده "طالما لم نُلق القبض على الأسقف فلن ننال من المسيحيين". علم نسطر بقدوم عمال قيصر إليه سلفاً، فعمد إلى تفريق المؤمنين حفاظاً عليهم وبقي وحيداً حيث كان، واثقاً بالله بشأن ما يأتي عليه، ملازماً الصلاة. فلما بلغه الجند استقبلهم بهدوء ومهابة متسلحاً بعلامة الصليب، ثم خرج وإياهم، دون مقاومة، ليواجه المحكمة. سألوه الإذعان لأوامر قيصر فأجاب: أخضع لأوامر ملك السموات! لا شيء زعزع ثبات إيمانه، لا التهديدات ولا العذابات. بعد ذلك أحالوه إلى حاكم برجا. في الطريق ارتجت الأرض وتردد صوت من السماء شدد عزم قديس الله. في برجا، خضع نسطر للاستجواب من جديد. أكد أمام التضييق الحاصل أنه طالما نعم بنسمة الحياة فلن يكفر باسم ربه يسوع المسيح أبداً. مزقوا جانبيه بأظافر حديدية فكان يرتل المزامير. حكم عليه الوالي بالصلب نظير معلمه. بقي على الصليب ساعات يحض المؤمنين على الثبات ويدعو ربه إلى حفظهم في وحدة الإيمان. أخيراً لفظ الآمين واستودع روحه الله. |
|